القصة الكاملة لـ انفصال كيت ميدلتون و الأمير وليام
احتفل الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) في شهر إبريل الماضي، بعيد زواجهما السادس، واليوم بدا من الواضح أن زواجهما الذي أنجبا خلاله طفلين -الأميرة جورج و الأميرة تشارلوت- ، ناجحا للغاية حيث استطاعت كيت التي تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة البريطانية، أن تتكيف بسلاسة مع عالم الأمير وليام غير المعتاد، ولم يخيم على زواج كيت بالأمير وليام أي فضائح أو حوادث محرجة كالتي خيمت على الكثير من زيجات أفراد العائلة المالكة البريطانية، كما تظهر الصور التي تلتقط للزوجين في المناسبات المختلفة، أنهما لا يزالان واقعان في الحب، ولكن ما لا يذكره أو يعرفه الكثيرون أن العلاقة بين وليام وكيت تضمنت أيضا فترات عصيبة ومن بينها فترة انفصالهما التي جعلت الكثيرين يعتقدون أن قصة حبهما قد وصلت لنهايتها.
تعالوا معنا لنتعرف على المزيد عن فترة انفصال الأمير وليام و كيت ميدلتون قبل زواجهما في عام 2011:
انفصال الأمير وليام و كيت ميدلتون في عام 2007:
قابل الأمير وليام كيت ميدلتون للمرة الأولى خلال فترة دراستهما في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، ولقد بدأت العلاقة بينهما كعلاقة صداقة، وسرعان ما تحولت بعدها إلى علاقة رومانسية أصبحت خلالها كيت المرأة الأكثر تصويرا في العالم، حتى أن مصوري الباباراتزي اعتادوا على انتظارها كل صباح أمام منزلها في وسط لندن، وبعد أربعة سنوات من بداية علاقتهما وقبل 4 سنوات من زواجهما في شهر إبريل في عام 2011، تم الإعلان عن انفصالهما، ولقد رفض قصر كلارينس (مقر الإقامة الرسمي للأمير تشارلز (Prince Charles) في لندن) التعليق على أنباء انفصال وليام وكيت، واكتفى بتصريح يتضمن ما يلي: "نحن لا نعلق على الحياة الخاصة للأمير وليام".
أسباب الانفصال:
إذا ما السبب الذي جعل وليام وكيت يقرران الانفصال؟ في أواخر عام 2006، قامت كيت بدعوة الأمير وليام لقضاء عطلة العام الجديد بصحبة أسرتها في ريف اسكتلندا، حيث قامت أسرة ميدلتون بتأجير منزل هناك، ولقد واقف الأمير وليام على ذلك إلا أنه تراجع عن الحضور في اللحظة الأخيرة، وقيل وقتها أن ذلك قد أزعج كيت كثيرا خاصة وأنها لم تكن تستطيع وقتها قضاء العطلة بصحبة الأمير وليام في ساندرينجهام حسب التقاليد الملكية الصارمة، والتي لا تسمح سوى لأفراد العائلة المالكة فقط بقضاء العطلة في ساندرينجهام، كما أن عطلة العام الجديد في أوائل عام 2007 كانت العطلة الأخيرة التي من المفترض أن يقضيها وليام وكيت معا قبل أن ينتقل الأمير وليام للعمل لمدة 3 أشهر في ثكنة بوفينجتون العسكرية في دورست.
من الأسباب الأخرى التي يرجح أنها كانت وراء انفصال وليام وكيت في عام 2007 تخوف الأمير وليام من الارتباط والالتزام في علاقة جدية، بالإضافة إلى ذلك كانت الضغوط الواقعة على كيت بسبب الملاحقة المستمرة لوسائل الإعلام لها، والتساؤلات المستمرة عن مستقبل العلاقة بينها وبين الأمير وليام حتى وسائل الإعلام، وصفت كيت بأنها تنتظر دون جدوى علاقة لا مستقبل لها على الأرجح، كما أطلقت على كيت وقتها لقب "كيتي المنتظرة" (Waity Katie)، ولقد تحدثت كيت عن ذلك في وقت لاحق وخلال مقابلة مشتركة مع الأمير وليام وقالت: "أعتقد أنني في ذلك الوقت لم أكن سعيدة بما حدث ولكنه جعل مني شخص أقوى"، وأضافت قائلا: "أعتقد أنني أقدر كثيرا (تأثير) تلك الفترة (فترة الانفصال) ولكنني لم اشعر بذلك وقتها".
حياة وليام وكيت خلال فترة الانفصال:
خلال فترة انفصال وليام وكيت بدا أن كيت عازمة تماما على أن تظهر للجميع أنها ماضية قدما، ولذلك فلقد سافرت عقب انفصالها عن الأمير وليام في رحلة إلى إيرلندا بصحبة والدتها لزيارة معرض فني، ثم سافرت بعدها في عطلة إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية حيث قضت بعض الوقت بصحبة شقيقها جيمس، كما بدأت في قضاء الوقت في الذهاب إلى الحفلات والمناسبات المسائية بصحبة شقيقتها بيبا، أما بالنسبة للأمير وليام فلقد استمر بالاتصال بكيت خلال فترة انفصالهما القصير والذي استمر لمدة 8 أسابيع فقط، ولقد تقابل الاثنان بعدها في حفل في شهر يونيو، وبعدها بوقت قصير عاد الاثنان لاستئناف علاقتهما مجددا.
الخطبة والزواج الملكي الأشهر :
في شهر أكتوبر عام 2010 سافر الأمير وليام بصحبة كيت ميدلتون في عطلة سفاري في كينيا ، وهناك تقدم بطلب الزواج منها وقدم لها خاتم مرصع بأحجار الماس وحجر ياقوت أزرق عيار 12 قيراط ولقد كان الخاتم خاتم خطبة الأميرة ديانا (Princess Diana)، وفي شهر إبريل عام 2011 تزوج الاثنان في حفل زواج أسطوري وصف بزفاف القرن.