خفض راتب شقيق ملك بلجيكا بعد تسببه في إحراج دبلوماسي
تسبب الامير لوران (Prince Laurent) أمير بلجيكا في فضيحة ملكية بعد اكتشاف حضوره احتفالات بمناسبة تأسيس الجيش الصيني، ولقد نشر الأمير لوران وهو الشقيق الأصغر للملك فيليب (King Philippe) ملك بلجيكا، وكان رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل (Charles Michel)، قد أصدر مرسوما في شهر ديسمبر الماضي يمنع الأمير لوران من حضور أي احتفالات أو مناسبات مع كبار المسؤولين الأجانب دون إبلاغ الحكومة بذلك مسبقا، وذلك بعد سلسلة من المقابلات المثيرة للجدل للأمير مع مسئولين أجانب بما في ذلك مع رئيس وزراء سريلانكا.
رئيس الوزراء البلجيكي هدد شقيق الملك بخفض راتبه
رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل كان قد قام أيضا في شهر ديسمبر الماضي بتحذير الأمير لوران من خفض راتبه الملكي الذي يقدر بقيمة 308 ألف يورو سنويا في حالة مخالفته للمرسوم الرسمي، ولقد تحدثت تقارير عن أن الحكومة البلجيكية تدرس حاليا قرار بفرض غرامة على الأمير لوران تصل إلى 30 ألف يورو.
أمير بلجيكا كشف بنفسه عن حضوره حفلا في السفارة الصينية
كان الأمير لوران قد قام بحضور احتفال في السفارة الصينية في بروكسل في يوم 19 يوليو بمناسبة تأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، إلا أن حضور الأمير لوران للحفل لم يتم الكشف عنه إلا في هذا الأسبوع، بعد أن قام الأمير لوران الذي تزوج من البريطانية المولد الأميرة كلير (Princess Claire)، بنشر صور له من الحفل على صفحته على موقع توتير.
مطالب بخفض راتب الأمير لوران
طبقا للتقارير المنشورة فإن حضور الأمير لوران لحفل السفارة الصينية قد أثار الكثير من الجدل والانزعاج في الحكومة البلجيكية وزاد من مطالبات من نواب بلجيكيين لرئيس الوزراء بخفض راتب الأمير، إلا أنه لم يصدر إعلان رسمي بهذا الشأن حتى هذه اللحظة، ولقد تحدثت تقارير عن رد الأمير لوران على الانتقادات الموجهة إليه بقوله إنه ذهب إلى الحفل بناء على "دعوة شخصية" وهو ما يجعل الأمر "غير ذي شأن لأي أحد".
الأمير لوران تورط في فضيحة فساد
الأمير لوران اشتهر بتجاهله للبروتوكول الملكي وبتجاوزاته المتعلقة بحقوق الحيوان والبيئة وهو ما جعله يشتهر بلقب "المخادع البيئي" (ecolo-gaffeur/eco-blunderer)، كما تحدثت تقارير سابقة عن تورطه في فضيحة فساد وحبه لقيادة السيارات بسرعة كبيرة مما جعله يتلقى الكثير من المخالفات المرورية.