خطاب للملكة إليزابيث تتحدث فيه عن حزنها على وفاة الأميرة ديانا
من أشهر الخطابات التي وجهتها ملكة بريطانيا للشعب طوال فترة حكمها التي امتدت طوال 65 عاما، خطابها الشهير الذي ظهرت فيه وهي ترتدي السواد وتخاطب الشعب من قصر باكنغهام والذي أذيع في الليلة التي سبقت جنازة الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، في ذلك الخطاب تحدثت الملكة عن ديانا قائلة: "لا أحد ممن عرفوا ديانا سيتمكن أبدا من نسيانها"، كما وصفتها أيضا بأنها: "لم تفقد قدرتها على الابتسام والضحك، ولا إلهام الآخرين بدفئها ولطفها، سواء في الأوقات الجيدة أو السيئة".
ملكة بريطانيا أشادت بشجاعة وليام وهاري
ملكة بريطانيا قالت أيضا في خطابها: "لقد أعجبت بها واحترمتها لحيويتها والتزامها اتجاه الآخرين، وتفانيها الخاص اتجاه طفليها، في هذا الأسبوع في بالمورال، كنا جميعا نحاول مساعدة وليام (William) وهاري (Harry) على التعامل مع هذه الخسارة المدمرة التي عانيا منها كما عانى منها بقيتنا".... هذه العبارة تم اعتبارها محاولة من الملكة لتقليل حدة الانتقادات التي وجهت للعائلة المالكة البريطانية لإصرارهم على البقاء في قلعة بالمورال في إسكتلندا – وهي مقر عطلتهم الصيفية – بعد الإعلان عن وفاة ديانا في الوقت الذي عم فيه الحزن كافة أنحاء البلاد، وحيث توافد عشرات الآلاف إلى قصر كنسينغتون وقصر باكنغهام لوضع الزهور من أجل ديانا، ولقد قيل أيضا أن مسؤولين حكوميين في حزب العمال الجديد قد أقنعوا الملكة بإلقاء كلمة موجهة للشعب لكي تنفي ما كان يتردد عن تجاهل العائلة المالكة لديانا وعدم إظهارهم للاحترام المستحق لها.
خطاب ملكة بريطانيا للشعب جاء لتهدئة الرأي العام
ملكة بريطانيا استطاعت أن تظهر أمام الجميع أنها وأفراد العائلة المالكة البريطانية يكنون الاحترام والتقدير لديانا، ولكن ما الذي كانت تفكر فيه الملكة في ذلك الأسبوع الذي شهد جنازة ديانا والذي وصف بأنه واحد من أكثر الأسابيع درامية وتأثيرا خلال فترة حكمها للبلاد؟
الكشف عن خطاب شخصي من الملكة إليزابيث عقب وفاة ديانا
نشرت مؤخرا رسالة من ملكة بريطانيا وجهتها إلى واحدة من الصديقات المقربات لديها وهي ليدي هنرييت أبيل سميث (Lady Henriette Abel Smith) وهي وصيفة للملكة، وكانت الملكة قد أرسلت هذه الرسالة لوصفيتها بعد ستة أيام من جنازة ديانا، ولقد ساعد هذا الخطاب على إلقاء الضوء على مشاعر العائلة المالكة خلال الفترة الأيام التالية لوفاة ديانا.
رسالة توضح حزن الملكة واضطرابها بسبب وفاة الأميرة ديانا
رسالة الملكة إلى ليدي هنرييت أبيل سميث بدت وكأنها رد على رسالة عزاء أرسلتها ليدي هنرييت للملكة لتقديم العزاء في وفاة ديانا، ولقد كتبت الملكة في رسالتها: "شكرا جزيلا على رسالتك عن وفاة ديانا المأساوية لقد كان الأمر محزنا حقا، إنها خسارة فادحة للبلاد، لكن ردة الفعل العامة على وفاتها، والقداس الذي أقيم في الدير، بدا وكأنه قد ساهم في توحيد الناس حول العالم بطريقة ملهمة، وليام وهاري كانا شجاعين للغاية، وأنا فخورة جدا بهما ، لقد كانت رسالتك واحدة من أوائل الرسائل التي قمت بفتحها، المشاعر لا تزال مختلطة للغاية، لقد مررنا جميعا بتجربة عصيبة".
رسالة ليدي أبيل سميث بيعت في مزاد علني
الرسائل الخاصة بالملكة نادرا ما تظهر للعامة، ليدي أبيل سميث كانت وصيفة للملكة منذ عام 1949 حتى عام 1987، ورسالتها التي حصلت ديلي ميل على نسخة منها، بيعت في مزاد علني بعد وفاتها في عام 2005 عن عمر يناهز 90 عاما.