الأمير وليام يتحدث بألم عن سيره خلف نعش والدته الأميرة ديانا
تحدث الأمير وليام (Prince William) في الفيلم الوثائقي " Diana, 7 Days" عن سيره خلف نعش والدته الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) في جنازتها وهو في سن الخامسة عشر، وكيف أنه شعر بتواجدها بجانبه في ذلك الوقت، ولقد وقال: "كان هذا واحد من أصعب الأشياء التي قمت بها في حياتي، السير وراء النعش، لقد شعرت أنها كانت تسير جنبا إلى جنب بجانبنا لتساعدنا على تجاوز ذلك الوقت".
الأمير هاري يتحدث عن دموع مشيعي ديانا
الأمير هاري (Prince Harry) وهو الشقيق الأصغر للأمير وليام، كان في الثانية عشر من عمره عندما سار بجوار شقيقه خلف نعش والدتهما، ولقد تحدث هو الآخر في الفيلم الوثائقي عن تلك اللحظات العصيبة، وكيف أن أفراد من عموم المواطنين الذين حضروا الجنازة، حاولوا مواساته وشقيقه وقال إن أيديهم كانت مبللة بدموعهم التي قاموا بمسحها من على وجوههم.
مقربون من ديانا يتحدثون عن يوم دفنها
فيلم " Diana, 7 Days" هو فيلم وثائقي جديد مقدم من هيئة الإذاعة البريطانية إحياء للذكرى السنوية العشرين لوفاة الأميرة ديانا، ويتضمن الفيلم مجموعة من المقابلات مع مجموعة من الأشخاص المقربين من الأميرة الديانا للحديث عن ذكرياتهم عن الأيام التالية لوفاتها وحتى موعد جنازتها الشعبية الضخمة، ومن بين من تحدثوا في فيلم الوثائقي ابني الأميرة ديانا وأشقائها، وعدد من أفراد الأسرة المالكة، ورئيس الوزراء السابق توني بلير (Tony Blair)، ومن المقرر أن يعرض الفيلم الوثائقي في يوم 27 أغسطس.
الأمير هاري يتحدث عن سيره خلف نعش والدته
كان الأمير هاري قد تحدث في مقابلة حصرية مع أنجيلا ليفين من مجلة نيوزويك عن سيره خلف نعش والدته في جنازتها، وكيف أن تجربة كهذه لا يجب أن يمر بها أي طفل، وقال: "لقد كانت والدتي قد ماتت للتو، واضطررت إلى السير مسافة طويلة خلف نعشها، محاطا بآلاف الأشخاص الذين يشاهدونني وبينما يشاهدني ملايين آخرين عبر التلفزيون، لا أعتقد أنه ينبغي أن يطلب من أي طفل القيام بذلك، تحت أي ظرف من الظروف، لا أعتقد أن أمر كهذا قد يتكرر في يومنا هذا".
الأمير وليام والأمير هاري يتحدثان بصراحة عن الأميرة ديانا
ظهور الأمير وليام والأمير هاري في الفيلم الوثائقي وحديثهما عن واحدة من أكثر فترات حياتهما حزنا، هو دليل آخر على إصرار الأميرين على أن يكونا مثالا يحتذى به ومصدر إلهام وتشجيع للآخرين على التحدث عن آلامهم ومشكلاتهم الشخصية والتي غالبا ما يتسبب في كتمانها وعدم الحديث عنها مع الآخرين في التأثير سلبا عن الصحة النفسية، جدير بالذكر أن الأميرين وخاصة الأمير وليام، رفضا في الماضي التحدث علنيا عن وفاة والدتهما، ولكنهما في السنوات الأخيرة أصبحا أكثر انفتاحا وصراحة عند الحديث عن والدتهما.