حطام السيارة التي توفيت فيها الأميرة ديانا يعرض في متحف أمريكي
تحدثت تقارير جديد عن تخطيط جان فرانسوا موسى (Jean-Francois Musa)، مالك السيارة مرسيدس S-2380 التي توفيت فيها الأميرة ديانا بعد تحطهما في حادث سيارة مروع في باريس، بعرض حطام السيارة في معرض في الولايات المتحدة، ولقد أثار هذا الكثير من الاستهجان لدى الرأي العام، واتهم موسى بمحاولة التربح من الحادث المأساوي الذي كان سبب في وفاة ديانا.
مخاوف من تأثير سلبي على أسرة الأميرة ديانا بعد عرض حطام سيارتها
كين وارف (Ken Wharfe)، الحارس الشخصي السابق للأمير ديانا أميرة ويلز، انتقد خطط موسى لعرض حطام السيارة التي توفيت فيها ديانا ووصفها بأنها "مثيرة للاشمئزاز" وذلك طبقا لما نشره موقع Express.co.uk، الموقع نقل أيضا عن وارف قوله إن عرض حطام السيارة سيتسبب في إيذاء مشاعر أسرة ديانا، ولقد تحدث وارف عن ذلك وقال: "يبدو أنه لا يوجد اعتبار لما ستعانيه أسرتها الذين سيجدون هذا الأمر مؤلما لدرجة لا تصدق".
انتقادات واسعة لفكرة عرض حطام سيارة الأميرة ديانا في متحف
خبير المزادات جون ماركي (John Markey) من دار مزادات " H&H Classics" كان له رأي مشابه لرأي كين وارف، حيث وصف فكرة عرض حطام السيارة التي توفيت فيها ديانا بأنها "مثيرة للاشمئزاز تماما"، وقال أيضا أنه يدين تلك الفكرة تماما، وأضاف قائلا: "أعتقد أنه يوجد سوق لعرض أو بيع أي شيء ولكنك لن تجد أي من دور المزادات ذات الاسم الجيد التي تقبل التورط في أمر كهذا، إنه أمر مريض"، ماركي يعتقد أيضا أنه في حالة عرض حطام سيارة ديانا للبيع قد يصل سعره إلى عدة ملايين ولقد قال عن ذلك: "لا أعتقد أن شيء كهذا يجب أن يعطى قيمة من أجل البيع ولكن ربما يباع بقيمة مليون أو اثنين مليون أو حتى 10 مليون جنيه إسترليني وربما أكثر من ذلك، الأمر يتوقف على من سيقوم بالشراء، وكم من الأموال سيكون الشخص على استعداد لدفعها، هناك سوق لأي شيء".
الباباراتزي طاردوا ديانا وتسببوا في وفاتها
الأميرة ديانا توفيت في حادث سيارة إلى جانب صديقها رجل الأعمال دودي الفايد (Dodi Fayed) بعد أن اصطدم سائق السيارة هنري بول (Henri Paul) في نفق في باريس أثناء محاولته الهرب من مصوري الباباراتزي الذين قاموا بمطاردة السيارة في محاولة لالتقاط صورة للأميرة ديانا، ولقد نقلت السيارة التي توفيت فيها ديانا إلى لندن منذ عام 2005 لتخضع للمزيد من الفحوصات.
جان فرانسوا موسى يدافع عن فكرته
جان فرانسوا موسى هو مالك شركة الليموزين " Etoile" التي وفرت سيارات الليموزين لفندق ريتز باريس الذي كانت تقيم فيه الأميرة ديانا في عطلتها الأخيرة في باريس والتي شهدت وفاتها المفاجئة، موسى 58 عام، أكد أنه لم يتسلم حتى الآن حطام السيارة التي توفيت فيها ديانا من السلطات البريطانية بالرغم من أنه المالك القانوني للسيارة، وطالب السلطات البريطانية بإعادة حطام السيارة إليه، ولقد قال موسى أنه لا يرغب في عرض حطام السيارة في أحد المتاحف من أجل المال وإنما لأن الحطام أصبح بمثابة جزء من التاريخ على حد قوله ويمكن استخدامه لإبقاء ذكرى ديانا حية في أذهان الجميع.