حملة الأمير وليام لمكافحة الصيد الجائر للأفيال تحقق انتصار ساحقا
المنتجات المصنوعة من العاج سيتم حظرها في كافة أنحاء بريطانيا، بعد أن قاد الأمير وليام (Prince William) مبادرة لحظر بيع التحف والمصنوعات العاجية، بهدف مكافحة تجارة العاج والصيد الجائر للأفيال.
جهود الأمير وليام لحظر صيد الأفيال تؤتي ثمارها
ولقد تم الإعلان عن ذلك ليلة أمس عندما كشف وزير البيئة البريطاني مايكل غوف (Michael Gove) عن وجود خطط لحظر بيع جميع الغالبية العظمى من القطع العاجية بهدف الحد من صيد الأفيال وذبحها للحصول على أنيابها العاجية وهي ممارسات قد تؤدي إلى انقراض الأفيال.
غوف قال أيضا إن القوانين الجديدة المتعلقة بحظر العاج في المملكة المتحدة ستضع المملكة المتحدة في مركز مكافحة تجارة العاج، وأضاف قائلا: "الانخفاض في أعداد الفيلة بسبب الصيد الجائر من أجل العاج، يلحق العار بجيلنا".
20 ألف فيل يذبح سنويا بسبب تجارة العاج
الإحصائيات أظهرت أن متوسط 20 ألف فيل يذبح سنويا بسبب تزايد الطلب العالمي على المنتجات العاجية، ويؤكد الخبراء أنه إذا ما استمرت المعدلات الحالية للصيد غير المشروع للأفيال فإن الأفيال ستنقرض تماما في بعض الدول الافريقية خلال عدة عقود.
منع تداول العاج وحظره بشكل تام في بريطانيا
بموجب القوانين الحالية في المملكة المتحدة يسمح فقط بتداول وبيع المصنوعات العاجية التي صنعت قبل 3 مارس 1947، مع الحظر التام لبيع أو تداول العاج الخام بصرف النظر عن فترة إنتاجه، أما فيما يتعلق بالقوانين الجديدة المتعلقة بحظر العاج في المملكة المتحدة وهي قيد المناقشة حاليا، فيتوقع أن تحظر أيضا بيع وتداول المنتجات العاجية القديمة ويتوقع أن يغطي حظر العاج في المملكة المتحدة جميع المنتجات العاجية باستثناء المنتجات التي يدخل في صنعها نسبة صغيرة من العاج مثل الآلات الموسيقية كالبيانو ذو المفاتيح العاجية، والمصنوعات العاجية ذات القيمة التاريخية أو الفنية أو الثقافية الكبيرة، كما سيتم إعفاء المنتجات العاجية التي يتم تداولها بين المتاحف.
دول كثيرة تتقدم في مجال مكافحة تجارة العاج
بريطانيا ودول المملكة المتحدة، ليست وحدها التي حققت تقدما كبيرا فيما يتعلق بقوانين حظر تجارة العاج حيث فرضت الولايات المتحدة بالفعل حظرا شبه تام على تجارة العاج بينما أعلنت الصين وهونج كونج عن خطط لإغلاق أسواق العاج في داخل أراضيها.