الملكة رانيا تشارك في منتدى مسك العالمي في الرياض

دعت الملكة رانيا (Queen Rania) ملكة الأردن، العالم العربي إلى خلق المزيد من الفرص للشباب وتعزيز الأنظمة التعليمية العربية، وذلك في كلمة قوية ألقتها الملكة رانيا في منتدى مسك العالمي الذي أقيم في الرياض في المملكة العربية السعودية.

الملكة رانيا تدعو إلى زيادة فرصة التعليم ومنح القيادة للشباب

الملكة رانيا تحدثت أيضا في كلمتها عن أهمية تطبيق التكنولوجيا واستخدمها لكي "تضيف قيمة إلى حياتنا"، كما تحدثت عن أهمية زيادة فرص التعليم والقيادة للشباب، وأن "توفر لهم الفرص لاكتشاف إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم"، وأضافت الملكة قائلة: "دعونا نلهمهم بأن يشعروا بأن المستقبل لهم، ونحن نسعى جاهدين لخلق أرض خصبة لنا ولأطفالنا، أرضا تنمو فيها الأحلام ويمكن أن تؤتي ثمارها".

الملكة رانيا تحدثت أيضا عن الأثر المدمر للنزاعات والحروب على الأطفال في المنطقة، وأضافت قائلة: "كيف يمكننا مواكبة النماذج التعليمية المتغيرة وتعزيز نظامنا التعليمي، بينما يحرم 13 مليون طفل عربي حاليا من التعليم، بينما يقدم لغالبية البقية منهم تعليما عفا عليه الزمن؟".

التكنولوجيا لم تخفف من آلام أطفال الوطن العربي

وزارت الملكة رانيا معسكر للاجئي الروهينجا في بنجلاديش الشهر الماضي، وقالت أيضا عن معاناة الأطفال وسط النزاعات والحروب: "إن واقعهم – وواقع الآخرين الذين يكافحون المرض والفقر والجهل والاستبعاد في عالمنا العربي – لم يتغير بالرغم من التقدم في العلوم والتكنولوجيا، كما لم يساهم الابتكار أيضا في التخفيف من معاناتهم ".

الملكة رانيا تدعو لإيجاد تكنولوجيا لها قلب

وتابعت الملكة رانيا قائلة: "ما نحن بحاجة اليه الآن هو تكنولوجيا لها قلب، وقلب ينبض من أجلنا، تكنولوجيا لا تقاس سعتها وسرعتها بالبت والبايت، بل بقدرتها على ردم الفجوات التي تقف بيننا وبين تحقيق ذاتنا كشعوب"، وأشارت أيضا إلى حقيقة أن "ثلث الشعب العربي متأثر بشكل مباشر بالنزاعات، وملايين العرب لفظتهم أحضان أوطانهم فهربوا بحياتهم وأحلامهم"، وأكدت على ضرورة إيجاد حلول للتغلب على تلك التحديات.

أهدف منتدى مسك العالمي

يهدف منتدى مسك العالمي إلى جمع القادة الشباب والمبدعين والمفكرين من أجل إيجاد سبل لمواجهة تحدي التغيير، ولقد تأسست مؤسسة مسك على يد الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية في عام 2011 بهدف تمكين الشباب السعودي للمشاركة في اقتصاد المعرفة.