الأمير هاري وميغان ماركل احتفلا بالعام الجديد في الريفيرا الفرنسية

اختار الأمير هاري (Prince Harry) وخطيبته ميغان ماركل (Meghan Markle) أن يحتفلا برأس السنة الميلادية في الريفيرا الفرنسية، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية والتي أكدت أن الأمير هاري 33 عام، وخطيبته ميغان 36 عام، سافرا على متن رحلة طيران تابعة للخطوط الجوية البريطانية (British Airways)، وجهتها هي الوصول إلى مدينة نيس في ليلة رأس السنة.

ميغان ماركل و الأمير هاري ركبا في المقاعد الخلفية للطائرة

طبقا لما نشرته ديلي ميل فإن الأمير هاري وميغان ماركل اتخذا عدة إجراءات لضمان عدم لفت الأنظار إليهما خلال رحلة سفرهما إلى نيس، وتتضمن الصعود على متن الطائرة قبل الركاب الآخرين، والتوجه مباشرة إلى الجزء الخلفي من الطائرة، كما قاما أيضا بحجز ثلاثة صفوف من المقاعد على جانبي الممر في الدرجة الاقتصادية في داخل الطائرة، ورافقهما ثلاثة من الحرس الشخصي الذين بدوا "متحفزين وعلى أهبة الاستعداد طوال الوقت" كما وصفهم شهود عيان.

الأمير هاري حاول التنكر في الطائرة التي أقلته إلى نيس

الصحيفة ذكرت أيضا أن الأمير هاري كان يجلس في رحلة الطائرة المتجهة إلى نيس في مقعد بجوار النافذة وكان يخفي الجزء الأكبر من وجهه بقبعة كرة السلة، في حين جلست خطيبته في المقعد المجاور له وكانت ترتدي قبعة صوفية سوداء كما كانت تضع الحد الأدنى الماكياج.

قوات النخبة الفرنسية أمنت مقر إقامة الأمير هاري

بعد وصول الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل إلى مدينة نيس قيل إنه كان في استقبالهم مجموعة من الضباط المسلحين من شرطة الحدود الفرنسية وتأمين مغادراتهما للمطار، ويعتقد أيضا أن أفراد من قوات النخبة التابعة للشرطة الفرنسية والمسؤولة عن حماية الشخصيات الأجنبية البارزة، قد تولت مهمة تأمين مقر إقامة الأمير هاري وخطيبته.

ثاني مهمة رسمية للأمير هاري مع خطيبته

يتوقع أن تكون الأيام الأولى من شهر يناير حافلة بالنسبة للأمير هاري وخطيبته ميغان، فإلى جانب متابعتهما للاستعدادات لإقامة حفل زفافهما في يوم 19 مايو من العام الجاري، من المقرر أن يقوم الثنائي بثاني مهمة رسمية لهما حيث سيذهبان في رحلة إلى بريكستون، جنوب لندن، في يوم الثلاثاء 9 يناير، لزيارة استوديوهات الإذاعة الشبابية الموجهة " Reprezent FM" والتي تقوم بتدريب مئات الشباب في كل عام في مجال الإعلام ومهارات العمل، كما تقدم أيضا دورات تدريبية متنوعة وفي مختلف المجالات بداية من الإنتاج السمعي والإذاعي وحتى بناء الثقة والخبرة العملية والتطوع.