الأميرة آن تقول كانت تكره المراسم الملكية في المراهقة
كشفت الأميرة آن (Princess Anne) وهي الابنة الوحيدة لملكة بريطانيا، عن جزء من حياتها كأميرة عندما كانت فتاة مراهقة، عندما اعترفت بأنها كانت "تكره" المشاركة في المسيرات الملكية (walkabouts) والتي يقوم فيها أفراد العائلة المالكة البريطانية بالسير وسط الجمهور خلال المناسبات أو الفاعليات الاحتفالية الهامة، ولقد تحدثت الأميرة آن عن ذلك خلال حوارها التلفزيوني للفيلم الوثائقي الجديد من إنتاج شبكة بي بي سي الإخبارية " The Queen: Her Commonwealth Story"، والذي تحدثت خلاله عن تقليد المسيرات الملكية مازحة وقالت: "بالطبع هي ليس من نوع الأشياء التي قد ترغب في التطوع من أجل القيام بها".
الأميرة آن ظهرت مع سير وليام هيسلتاين
شهد الفيلم الوثائقي الجديد ظهور الأميرة آن إلى جانب سير وليام هيسلتاين (Sir William Heseltine)، السكرتير الخاص السابق للملكة، والذي تحدث عن المسيرات الملكية ودوره في تقديمها إلى الأميرة آن عندما كانت فتاة مراهقة، ليساعدها على القيام بدورها كأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية، والمشاركة في المسيرات الملكية وهو ما دفع الأمير آن 67 عام، بأن تقول معلقة: "لقد كنا جميعا نكره القيام بذلك، هل يمكنك أن تتخيل شعور المراهقين حيال ذلك الشأن؟ بالطبع هي ليس من نوع الأشياء التي قد ترغب في التطوع من أجل القيام بها"، وأضافت الأميرة آن قائلة: "الأمر يصبح أكثر سهولة بمرور الوقت ولكن كم من الأشخاص الذين يمكنهم الاستمتاع بالسير في غرفة بها أناس غرباء لم يسبق لهم أن قابلوهم من قبل، تخيل ذلك وتخيل أن يكون عليك القيام بذلك في أحد الشوارع".
الأميرة آن لم تكن تحب المسيرات الملكية
وتابعت الأميرة آن ضاحكة: "لا أعتقد أن هناك الكثير من الشباب الصغار الذين قد يتطوعون للقيام بذلك، في الوقت الحاضر بالطبع، لقد أصبح هناك الكثير من الكاميرات حتى أنك لا تستطيع رؤية الناس، خاصة أولئك الذين يصرون على استخدام أجهزة الآيباد الخاصة بهم، حتى أنك لن تتمكن من مشاهدة رؤوسهم، وهذا جعل تجمعات الحشود تختلف عن ذي قبل".
الفيلم الوثائقي الجديد " The Queen: Her Commonwealth Story" والذي تمت إذاعته يوم الإثنين، يتحدث عن حياة الملكة كقائد للكومنولث يحظى باحترام كبير من قبل قادة دول الكومنولث، وقام بدور الراوي والمقدم في الفيلم الوثائقي، الصحفي الشهير جورج ألاغيا (George Alagiah).
الملكة قائد فخري لدول الكومنولث
الأميرة آن تحدثت أيضا عن الدور الهام الذي قامت به والدتها كقائد للكومنولث، وقالت عن ذلك: "إن مدة عملها في منصبها وقدرتها على الاستماع والتحدث إلى هؤلاء القادة فريدة من نوعها، حتى أنه أصبح ينظر إليها كقائد فخري لفترة طويلة جدا وليس امرأة، كما تعلم، ولقد بدأ الجميع الاعتياد على هذه الحقيقة والتحدث عن أشياء لم تكن لتتحدث عنها مع النساء".
الأميرة آن أكثر أفراد العائلة البريطانية المالكة نشاطا
على الرغم من أن الأميرة آن قد اعترفت بأنها كانت تكره المشاركة في المسيرات الملكية عندما كانت فتاة مراهقة إلا أن ذلك لم يجعلها تقلل من مهام عملها الملكية التي تتفاعل من خلالها مع الجمهور، وبل وتعد الأميرة آن وهي أم لابن وابنة، واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية اجتهادا في العمل حيث قامت في العام الماضي فقط بتنفيذ 455 مهمة محلية، 85 خارج البلاد بإجمالي 540 مهمة رسمية.