"بن زايد وبن سلمان" قصيدة جديدة للشيخ محمد بن راشد
بعد أيام من انعقاد القمة العربية في المملكة العربية السعودية في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واجتماع القادة العرب، ومن بينهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، كتب الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء، كتب قصيدة أهداها إلى الشيخ محمد بن زايد و الأمير محمد بن سلمان.
الشيح محمد بن راشد نشر القصيدة عبر حساباته الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماها بعنوان "بن زايد وبن سلمان".
وفيما يلي نص قصيدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
العِزْ لهْ ناسِهْ وللمَجدْ مدهالْ
وصَرحْ المعالي بالمعالي يِشَيَّدْ
وكلْ وقتْ في وَقتِهْ صناديدْ وأبطالْ
واهلْ العِلاَ دايِمْ إلىَ فوقْ تِصْعَدْ
وهذا الزِّمانْ إيقودْ فرسانِهْ إرْجالْ
لِهُمْ أسامي في المحافِلْ تِرَدَّدْ
لي قَدرِهُم عالي بتَفخيمْ وإجلالْ
منْ فعلهُمْ دَمِّ المعادي تِجَمَّدْ
ويومْ إجتمعنا طابْ في جَمْعِنا الفالْ
وعَمِّ السِّرورْ وطايرْ السَّعْدْ غرَّدْ
معْ الكرامْ اللِّي غدَوْا مضرَبْ أمثالْ
وبالإجتماعْ الشَّعبْ هَنَّا وعَيِّدْ
ما مِثْلِهُمْ في النَّاسْ مشبِهْ علىَ البالْ
بَسْ يِشْبَهْ محمَّدْ بعزمِهْ محمَّدْ
هذا خَلَفْ زايِدْ بفكرهْ والأفعالْ
وهذاكْ بوسَلمانْ في عَزمِهْ أوحَدْ
متشابهينْ إثنينْ في كلِّ الأحوالْ
لأجلْ الوطَنْ والشَّعبْ والرَّبْ يِشهَدْ
بلا مِجَامَلْ رَمزْ في صدقْ الأقوالْ
والفعلْ واحدْ مثلْ سيفٍ مجَرَّدْ
منْ حَربهُمْ صابْ المريبينْ زلزالْ
في يومْ كونٍ عَ المعادي مِوَقَّدْ
ومنْ سِلْمِهُمْ كلِّ الدِّوَلْ تِكْسَبْ آمالْ
لِهُمْ تِعاهِدْ ولْرِضاهُمْ تِوَدَّد
يِفرَحْ بهُمْ منْ شافْ منْ وَقتِهْ إجفالْ
ويامَنْ زمَانِهْ منْ عليهُمْ تِسَنَّدْ
واللِّي يحالفهُمْ لِهْ تطيبْ الأحوالْ
ولي ينصرونِهْ لراسِهْ يطيبْ مِرقَدْ
واللِّي يصادمهُمْ بِهْ تحيطْ الأهوالْ
خصوصْ إنْ كابَرْ وخالَفْ وعنَّدْ
ولوُ كلِّ منْ جا نالْ مطلوبَهْ وطالْ
إنْ كانْ ما صِرنا عَ الإثنينْ نِحْسَدْ
أنا خِبَرتْ الوَقتْ وآعَرفْ الأمسالْ
وخالطتْ مِ الحِكَّامْ أهلْ الزِّبَرجَدْ
وسباعْ فيهُمْ للمِهِمَّاتْ مدخالْ
أوْ لي لهُمْ في كل ْ تَخريبْ مِقْصَدْ
وعَرَفتْ مِ الحكَّامْ منْ كلْ الأشكالْ
ومنْ خبرتي هَزري عليهُمْ موَكَّدْ
وعشتْ الزِّمَنْ مابينْ حلٍّ وترحالْ
وشِفتْ العَرَبْ كيفْ إتِّفَرَّقْ وتِحْصَدْ
وماشفتْ في ماضي الزِّمانْ الذي زالْ
إثنينْ عَ رايٍ وقلبٍ موَحَّدْ
مثِلْ أبوخالِدْ بعزمِهْ والأفعالْ
لي عِزْ دولَتنا بفَضلَهْ تِجَدَّدْ
ومِثِلْ أبوسَلمانْ مِصلِحْ للأحوالْ
خَلاَّ السِّعوديِّهْ أسِمْها إيَتِرَدَّدْ
وأشهَدْ بأنَّا اليومْ في خير منزالْ
وأنِّ الأمَلْ فينا تِبَسَّمْ وعَوَّدْ
وبلادنا في نعمِهْ وأمنْ تختالْ
والشَّعبْ بالقادِهْ غدا الشَّعبْ الأسعَدْ