ما التغيير الجذري الذي حدث في حياة الأمير أندرو بعد ولادة الطفل الملكي؟
مولد الطفل الثالث للأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج في يوم الإثنين 23 إبريل، ربما يكون سبب في تغيير جذري في حياة الأمير أندرو (Prince Andrew)، فقبل ذلك اليوم كان ترتيب الأمير 58 عام، هو السادس في ولاية العرش البريطاني، وبمولد الطفل الجديد للأمير وليام، أصبح ترتيب الأمير أندرو هو السابع في ولاية عرش بريطانيا، وهذا يعني أنه بإمكانه الآن من الناحية القانونية أن يتزوج دون الحاجة إلى الحصول على إذن بالزواج من والدته ملكة بريطانيا أولا.
ورثة التاج البريطاني عليهم استئذان الملكة قبل الزواج
طبقا للمادة 1772 من قانون الزوج الملكي البريطاني (Royal Marriages Act 1772) المطبق حاليا، فإن الورثة الستة الأوائل للعرش البريطاني عليهم أن يحصلوا على إذن مسبق من الملكة أولا قبل الإقدام على خطوة الزواج، لذلك كان على الأمير وليام وترتيبه هو الثاني في ولاية عرش بريطانيا، الحصول على إذن جدته الملكة قبل إعلان خطبته على زوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، وبالمثل فإن شقيقه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry) والذي كان ترتيبه هو الخامس في ولاية عرش بريطانيا وقت إعلانه رسميا عن خطبته على الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle)، اضطر للحصول على موافقة الملكة أولا قبل الإعلان عن خطبته رسميا، جدير بالذكر أن الأمير هاري قد أصبح ترتيبه حاليا السادس في ولاية عرش بريطانيا بعد مولد الطفل الثالث لشقيقه الأكبر الأمير وليام.
الأمير أندرو تزوج سارة فيرجسون وأنجب الأميرتين بياتريس و يوجين
الأمير أندرو كان متزوجا في السابق من سارة فيرجسون (Sarah Ferguson) دوقة يورك، والتي قابلها للمرة الأولى عندما كانا طفلين قبل مقابلته لها من جديد بعدها بسنوات في حفل في قلعة وندسور بعد أن قدمت كل منهما للآخر الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، وتزوج الاثنان في عام 1986 وأنجبا خلال زواجهما ابنتين هما الأميرة بياتريس (Princess Beatrice) في عام 1988 والأميرة يوجين (Princess Eugenie) في عام 1990، وبالرغم من انفصالهما وحصولهما رسميا على الطلاق في عام 1996 إلا أن علاقتهما لا تزال جيدة وودية إلى حد كبير وكثيرا ما يشاهدان معا بصحبة ابنتيهما في المناسبات العائلية الهامة.
الأميرة تشارلوت دخلت التاريخ
مولد الطفل الملكي الجديد كان سببا أيضا في دخول شقيقته الكبرى الأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) للتاريخ، وعمرها لا يتجاوز العامين، بعد أن أصبحت أول الأفراد الإناث من العائلة المالكة البريطانية التي يطبق عليها التغيير التاريخي في قوانين ولاية العرش البريطاني والتي أصبحت تنص حاليا على احتفاظ الإناث من أفراد العائلة المالكة البريطانية بترتيبهن في ولاية العرش البريطاني في حالة مولد الشقيق الذكر الأصغر سنا، على العكس من القوانين السابقة التي كانت لصالح ورثة العرش البريطاني من الذكور، وكانت تنص على أن وريث العرش البريطاني يكون الابن البكر للملك أو الملكة، وأنه لا يمكن توريث اللقب الملكي للابنة الأكبر سنا من بنات الملك أو الملكة إلا في حالة عدم وجود أبناء ذكور للملك أو الملكة.