أمير موناكو يتحدث عن تأثير والدته الراحلة الأميرة جرايس
الحفل السنوي للصليب الأحمر في موناكو (Bal de la Croix Rouge) والذي احتفل في مساء يوم الجمعة بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسه، له تاريخ طويل وعريق ولقد تحدث عن ذلك الأمير ألبرت الثاني (Prince Albert II) أمير موناكو، والذي حضر الحفل بصحبة زوجته الأميرة تشارلين (Princess Charlene)، وكان ذلك خلال حوار مع مجلة "People" وقال فيه: "إنه مناسبة مميزة حقا".
الأمير ألبرت وهو الراعي الرسمي لحفل الصليب الأحمر في موناكو، والذي يعد أحد أهم المناسبات الاحتفالية في موسم الصيف من كل عام في موناكو، قال أيضا: "حفل الصليب الأحمر متفرد بذاته، إنه يحمل تاريخ عظيم، إنه المناسبة الأبرز في موسم الصيف فيما يتعلق بالمناسبات الاجتماعية والخيرية".
الأميرة جرايس استخدمت علاقاتها في هوليوود لدعم حفل الصليب الأحمر
بالرغم من أن حفل الصليب الأحمر في موناكو تأسس على يد الأمير رينيه (Prince Rainier) والد الأمير ألبرت وأمير موناكو الراحل، إلا أن ما أصبح عليه الحفل في يومنا هذا يعود الفضل فيه إلى الأميرة الراحلة جرايس (Princess Grace)، والدة الأمير ألبرت حيث استخدمت علاقتها في هوليوود لتدعيم الحفل بضيوف من نجوم ومشاهير العالم ومصممي الأزياء وأشهر الفنانين للمشاركة في إحياء الحفل، ولقد تحدث الأمير ألبرت عن ذلك وقال: "بعد فترة قصيرة من زواجهما، قامت والدتي بتبني هذا الحفل، ومنذ ذلك الحين أصبح مناسبة غير عادية"، "أتذكر عندما كنت أشاهد والدي ووالدتي وهما يستعدان للذهاب إلى الحفل عندما كنت وشقيقتي لا نزال أطفال، لقد كان دائما أمر يستحق المشاهدة، لم أتمكن من حضور الحفل إلا بعد أن أصبحت في السادسة عشر من عمري ومنذ ذلك الحين لم أغيب عن الحفل كثيرا خلال السنوات الماضية".
الأمير ألبرت استلم رعاية حفل الصليب الأحمر بعد وفاة الأميرة جرايس
وتابع الأمير ألبرت: "والدتي ظلت الراعية الرسمية للحفل ورئيسة الصليب الأحمر في موناكو حتى وفاتها (في عام 1982)، وبعدها منح هذا الشرف لي وأصبحت رئيسا للصليب الأحمر في موناكو منذ ذلك الحين"، كما اعترف الأمير ألبرت أيضا بأنه اعتاد على مشاهدة التدريبات التحضيرية لحفل الصليب الأحمر.
المغني الأمريكي سيل أحيا حفل الصليب الأحمر هذا العام
والدا الأمير ألبرت اختارا مجموعة من أبرز الفنانين للمشاركة في أحياء حفل الصليب الأحمر في موناكو ومن بينهم موريس شيفالييه (Maurice Chevalier) الذي قام بإحياء أولا حفلات الصليب الأحمر في موناكو والتي أقيمت في عام 1948، وإلا فيتزجيرالد (Ella Fitzgerald)، سامي ديفيس جونيور (Sammy Davis Jr) وفرانك سيناترا (Frank Sinatra)، الأمير ألبرت اختار أيضا مجموعة من أشهر الفنانين في العصر الحالي لإحياء الحفل الذي يقام في نادي " Le Sporting" في الهواء الطلق ومن بينهم تينا تيرنر (Tina Turner)، ألتون جون (Elton John)، توم جونز (Tom Jones)، بوب سينكلير (DJ Bob Sinclair)، أما عن الفنان الذي قام بإحياء الحفل في هذا العام فهو المغني الأمريكي الشهير سيل (Seal).