الأمير هاري وميغان ماركل يضعان إجراءات صارمة للتعامل مع والد ميغان

ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجها الأمير هاري (Prince Harry) لا يزالان يحاولا أن يجدا طريقة للتعامل مع المشكلات التي يتسبب فيها توماس ماركل (Thomas Markle)، والد ميغان، بسبب إصراره على الحديث لوسائل الإعلام والحديث في المقابلات الصحفية مدفوعة الأجر، وذلك طبقا لتقرير جديد نشره موقع ET والذي نقل أيضا عن مصدر مطلع قوله إن ميغان مستاءة للغاية من تصرفات والدها، وخاصة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما جعل زوجها وأصدقائها المقربين يحاولون مواساتها وتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لها.

ميغان ماركل لم تتحدث مع والدها منذ أزمة صور الباباراتزي

الأمير هاري وميغان ماركل يضعان إجراءات صارمة للتعامل مع والد ميغان

المصدر تحدث عن ذلك خلال حوار له مع الموقع وقال: "ميغان مرت بفترة عصيبة في الماضي بسبب والدها، ولكنها تحبه حقا وهذا هو أصعب ما في الموقف الحالي الذي تواجهه ميغان"، وأضاف المصدر قائلا: "إنها لم تتحدث مع والدها منذ أكثر من 10 أسابيع، منذ حفل زفافها وهي لا تزال تشعر بالاستياء والحزن من والدها وشقيقتها بعد أن قاما بالاتفاق مع مصوري الباباراتزي لالتقاط الصور لوالدها وهو يستعد لحضور حفل زفافها في مقابل الحصول على المال، والأسوأ أنه لا يزال يستمر في الظهور في المقابلات مدفوعة الأجر".

سامانثا ماركل توجه إهانة دائمة لميغان ماركل

 سامانثا ماركل توجه إهانة دائمة لميغان ماركل

سامانثا ماركل (Samantha Markle) وهي أخت ميغان ماركل غير الشقيقة، تعد أيضا واحدة من أهم المشكلات التي تواجهها ميغان، خاصة وأن سامانثا ماركل والتي تعرف أيضا باسم سامانثا جرانت (Samantha Grant)، لا تتوقف عن توجيه الإهانات العلنية لميغان وانتقادها أمام وسائل الإعلام، كما أنها تخطط للظهور في الموسم القادم في البرنامج الواقعي الشهير " Celebrity Big Brother" والذي يحظى بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.

قصر كنسينغتون يفكر جديا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد عائلة ميغان ماركل

قصر كنسينغتون يفكر جديا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد عائلة ميغان ماركل

المصدر كشف أيضا عن أن قصر كنسينغتون يفكر جديا في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة اتجاه والد دوقة ساسيكس وأختها غير الشقيقة ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "القصر الذي غالبا ما ينتهج سياسة عدم التعليق على الحياة الشخصية، يفكر جديا في الوقت الحالي في اتباع استراتيجية أكثر عدوانية للتعامل مع هذا الموقف الخاص بوالد وشقيقة ميغان"، "لا أحد يرغب في السماح لما يحدث بالاستمرار لفترة أطول"، وأضاف المصدر قائلا إن قصر كنسينغتون ليس قلقا بشأن أخت ميغان غير الشقيقة بقدر قلقه حيال والد ميغان "لأن ميغان لم يسبق لها وأن تمتعت بعلاقة حقيقية مع شقيقتها"، المصدر قال أيضا: "القصر يواجه صعوبة حقيقية في إيجاد طريقة جيدة للتعامل مع الأمر وهو يقوم حاليا بتقييم كافة الخيارات المتاحة وقد يقوم باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من أي إحراج قد يتسبب فيه والد ميغان أو أختها أو أخيها غير الشقيقين".