توماس ماركل يشبه العائلة البريطانية المالكة بمجتمع الساينتولوجي السري
انتقد توماس ماركل (Thomas Markle) والد ميغان ماركل (Meghan Marlke) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري، العائلة المالكة البريطانية، وذلك في مقابلة صحفية جديدة مثيرة للجدل مع صحيفة "The Sun"، حيث وصفهم في المقابلة بأنهم يشبهون مجتمع كنيسة الساينتولوجي بسبب السرية والتكتم الشديد الذي يحيط بحياتهم، كما قام بمقارنتهم أيضا بأنهم أشبه بمجتمع قصة " Stepford Wives" الشهيرة والتي تحكي عن قصة مجتمع يبدو ظاهريا كمجتمع مثالي ولكن في الحقيقة أفراده من الرجال الآليين.
توماس ماركل يتوقع أن يكون للعائلة المالكة طريقة مصافحة سرية
توماس ماركل وهو مخرج إضاءة متقاعد ويبلغ من العمر 74 عام، قال أيضا: "ربما ستجد أن لديهم أيضا طريقة مصافحة سرية، لا أحد يمكنه أن يطرح تساؤلات بشأنهم، وحتى إن قام أحد بذلك فإنهم سيرفضون الإجابة".
والد ميغان ماركل يشبه العائلة البريطانية المالكة بمجتمع الساينتولوجي
توماس ماركل قام بالإدلاء بتصريحاته الجديدة المثيرة للجدل من منزله في روزاريتو في المكسيك، وقال فيها أيضا إن العائلة المالكة البريطانية عليهم أن يكونوا أكثر حداثة وانفتاحا، وأضاف قائلا: "إنهم الآن أشبه بأتباع كنيسة الساينتولوجي أو عائلة ستفورد، عندما يجدون أي شخص يبدأ بالتحدث سيقومون بإغلاق الأبواب في وجهه، عليهم أن يكونوا أكثر انفتاحا".
وتابع توماس ماركل قائلا: "إنهم يشبهون تماما تلك الطوائف المنغلقة مثل الساينتولوجي لأنهم محاطون بالسرية ومتكتمون للغاية، إنهم يغلقون الأبواب والستائر ويضعون أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعون ما يقال".
خلاف علني بين توماس ماركل وبين قصر كنسينغتون
كان الخلاف العلني بين توماس ماركل وعائلته وبين قصر كنسينغتون قد بدأ قبل أشهر من حفل زفاف ميغان ماركل على الأمير هاري، عندما بدا من الواضح أن ميغان لن تقوم بدعوة أفراد عائلتها إلى حفل زفافها الملكي باستثناء والدها والذي كان من المفترض أيضا أن يقوم بحضور حفل الزفاف إلا أنه لم يقم بذلك بسبب مشادة حادة بينه وبين ابنته ميغان والأمير هاري كما تبين في وقت لاحق، ولقد وقعت المشادة بعد أن اتفق ماركل مع عدد من مصوري الباباراتزي المصورين على أن يلتقطوا صور حصرية له وهو يقوم بالتسوق استعدادا لحضور حفل زفاف ابنته ميغان بالإضافة إلى عدد من الصور الأخرى ويعتقد أنه قد حصل في مقابلها على مبلغ مالي كبير قد يصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.