بالصور الأمير وليام وكيت ميدلتون في مهمة رسمية جديدة
حضر الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، القمة الوزارية العالمية للصحة العقلية لعام 2018 ، والتي أقيمت في قاعة المقاطعة في لندن يوم الثلاثاء، وشارك في القمة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية البارزة والتي شاركت في الاجتماع بهدف تسليط الضوء على أهمية دعم وتحسين الصحة النفسية في مختلف المجتمعات، جدير بالذكر أن حضور القمة الوزارية العالمية للصحة العقلية لعام 2018 هو المهمة الرسمية الأولى للأمير وليام وزوجته كيت معا منذ عودتها من أجازة التي حصلت عليها بعد مولد طفلهما الأصغر الأمير لويس (Prince Louis).
كيت ميدلتون في فستان بنفسجي سبق لها ارتدائه
حضور القمة الوزارية العالمية للصحة العقلية لعام 2018 كان المهمة الرسمية الثانية لكيت ميدلتون منذ عودتها من عطلة الأمومة التي حصلت عليها في شهر مارس في هذا العام، ولقد ظهرت كيت في القمة العالمية للصحة العقلية، في إطلالة عصرية أنيقة حيث كانت ترتدي فستان بنفسجي أنيق من ماركة " Emilia Wickstead" سبق وأن ظهرت به من قبل خلال جولتها الرسمية في ألمانيا في عام 2017، وارتدت مع الفستان زوج من الأحذية الأنيقة ذات الكعب العالي بلون الجلد، وكانت تحمل حقيبة أنيقة من ماركة " Aspinal".
القمة الصحية الوزارية العالمية الأولى
كان في استقبال الأمير وليام وزوجته كيت دوقة كمبريدج فور وصولهما إلى القمة الوزارية العالمية للصحة العقلية لعام 2018، وهي القمة الصحية الوزارية العالمية الأولى التي يتم تنظيمها، وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (Matt Hancock)، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الذين احتشدوا أمام قاعة المقاطعة في لندن لاستقبال الأمير وليام وزوجته، ولقد تبادل الزوجان الملكيان التحية مع حشود المواطنين قبل أن يتابعوا طريقهم إلى داخل قاعة المقاطعة لحضور القمة.
الأمير وليام وكيت ميدلتون من أشد الشخصيات المهتمة بالصحة النفسية
خلال القمة، حضر الأمير وليام وزوجته كيت ورشة عمل بعنوان "الأطفال والشباب والجيل القادم" وفيها شاهدا عروض حول تقديمية حول دراستين عن برامج نفسية تم تطبيقها على حالات حقيقية من سلوفينيا والولايات المتحدة، كما قابلا عدد من الشباب الذين كان لديهم أو سبق لهم التعامل مع مشكلات متعلقة بالصحة النفسية والعقلية.
دوق ودوقة كمبريدج زارا مقعد الصداقة
دوق ودوقة كمبريدج قاما أيضا بزيارة منطقة المعرض واجتمعا مع ممثلين من عدد من المنظمات الخيرية لمعرفة المزيد عن برامجهم وحملاتهم الخاصة بالصحة النفسية والعقلية، ولقد أنهى الزوجان مهمتهما الرسمية، بزيارة ما يعرف باسم مقعد الصداقة، وهو جزء من برنامج ومبادرة خيرية فريدة من نوعها انطلقت من زيمبابوي، وتعتمد على تعليم النساء المسنات في زيمبابوي المهارات اللازمة ليصبحن عاملات مدربات ومتخصصات في مجال الصحة النفسية.