لهذا السبب قررت الأميرة يوجين عدم ارتداء طرحة زفاف في حفل زفافها

ظهرت الأميرة يوجين (Princess Eugenie) في إطلالة مبهرة في يوم حفل زفافها، حيث ارتدت فستان زفاف رائع وطويل الأكمام من تصميم بيتر بيلوتو (Peter Pilotto) وتاج ملكي مرصع بأحجار الياقوت الأخضر، ولكن لوحظ أن الأميرة يوجين قد اختارت ألا ترتدي واحدة من أهم قطع الاكسسوار التي تزين العروس في يوم حفل زفافها، وهي طرحة الزفاف، ويعتقد أن سبب ذلك هو رغبتها في ألا تخفي طرحة زفافها الندبة الواضحة التي تبدو على ظهرها وهي من آثار الجراحة التي خضعت لها وهي في الثانية عشر من عمرها لعلاج مرض الجنف الذي كانت تعاني منه وهو انحراف العمود الفقري جانبيا.

الأميرة يوجين طلبت من مصممي فستان زفافها إظهار الندبة في ظهرها

طبقا للتقارير المنشورة فإن الأميرة يوجين قد طلبت من مصممي فستان زفافها وهما بيتر بيلوتو (Peter Pilotto) وكريستوفر دي فوس (Christopher De Vos) بأن يقومان بتصميم فستان زفافها بحيث يظهر الندبة التي على ظهرها، وبالفعل صمم الاثنان فستان زفاف مبهر طويل الأكمام ومكشوف الظهر بحيث يكون مكشوف الكتفين قليلا ويظهر جزء كبير من الظهر مما يسمح بظهور الندبة على ظهرها، ولأن طرحة الزفاف كانت ستتسبب في إخفاء الندبة على ظهرها، اختارت الأميرة يوجين ألا ترتدي طرحة زفاف كما تفعل العرائس الملكيات في المعتاد.

الأميرة يوجين أوصلت رسالة بإظهار الندبة على ظهرها

الأميرة يوجين تحدثت كثيرا في الماضي عن معاناتها مع مرض الجنف، وتلقيها العلاج في مستشفى العظام الملكية الوطنية، كما لمحت سابقا بأن فستان زفافها سيكون مصمما بحيث يظهر الندبة الجراحية التي توجد على ظهرها، ولقد تحدثت عن ذلك في مقابلة لها في برنامج This Morning على قناة: " ITV" وقالت: "أنا راعية لحملة التبرعات التي تنظمها مستشفى العظام الملكية الوطنية، لقد خضعت لجراحة في ظهري هناك عندما كنت في الثانية عشر من عمري، وسترون في يوم الجمعة الندبة الجراحية على ظهري، إنها طريقة جميلة لتكريم هؤلاء الذين اعتنوا بي وكذلك الشباب الذين مروا بتجربة مشابهة، أعتقد أنه من الممكن أن نغير نظرة الآخرين للجمال، وألا نخشى إظهار ندوبنا، أعتقد أنه سيكون من الجيد أن تقوم بإظهارها بفخر، هذا أمر مهم للغاية بالنسبة لي".

من بين ضيوف حفل زفاف الأميرة يوجين د.جان ليهوفسكي (Jan Lehovsky)، وهو اخصائي جراحة العظام الذي قام بعملية تصحيح العمود الفقري للأميرة يوجين عندما كانت في الثانية عشر من عمرها.