خبراء لغة الجسد يكشفون أسرار خفية عن ظهور كيت وميغان معا
ظهور كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، وميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، جنبا إلى جنب مؤخرا، وتبادلهما للابتسامات والأحاديث الودية الجانبية طوال الطريق إلى كنيسة سانت ماري المجدلية بصحبة العائلة المالكة، لحضور قداس الميلاد، بدا بالنسبة للكثيرين بمثابة دليل لا بأس به على أنه لا وجود لخلافات أو لتوتر حقيقي في العلاقة بين الدوقتين، ولكن يبدو أن خبراء لغة الجسد لا يعتقدون ذلك، بل ويتحدثون أيضا على أن ابتسامات الدوقتين المتبادلة وطريقة سيرهما جنبا إلى جنبا تؤكد وجود توتر حقيقي بينهما، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لغة الجسد تفضح كيت ميدلتون وميغان ماركل
الصحيفة نقلت عن جودي جيمس (Judi James)، وهي واحدة من خبراء لغة الجسد المشاهير في بريطانيا، قولها إن لغة جسد دوقة كمبريدج ودوقة ساسيكس، أظهرت توتر واضح بين الاثنتين، وقالت أيضا أنه بدا من الواضح تماما أن الدوقتين كانتا وقتها تبذلان قصار جهديهما للظهور كصديقتين جيدتين وإنهاء الشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات بينهما، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "لقد ذكرني هذا بلغة الجسد الخاصة بالسياسيين، ذلك النوع من الدبلوماسية الزائدة والود الذي يظهره السياسيين بالسير معا جنبا إلى جنب والاقتراب بالرؤوس لإظهار الود والوحدة".
ود مفتعل بين ميغان ماركل و كيت ميدلتون
جودي قالت أيضا أن لغة جسد الدوقتين أظهرت الكثير من الافتعال، وتصنع الود، ومن بين أبرز الدلائل على ذلك من وجهة نظر جودي، هي حرص كلتاهما على مجاراة خطوات الأخرى، وحتى حركات اليد القليلة التي قامت بها كل منها لإظهار استغراقهما في الحديث معا والإصغاء باهتمام لكل ما تقوله الأخرى، وأكدت جودي أنها لاحظت أيضا أن ابتسامة دوقة كمبريدج كانت متوترة على غير العادة، جودي تعتقد أيضا أن أفضل دليل على أن علامات الود والصداقة بين الدوقتين كانت مفتعلة هي لغة الجسد الخاصة بزوجيهما، حيث أظهرت الكثير من التوتر، وهو ما بدا واضحا بشكل خاص على الأمير هاري (Prince Harry).
الملكة أمرت الدوقتين بإظهار الود والاتفاق
كانت تقارير جديدة قد تحدثت عن ظهور كيت ميدلتون وميغان ماركل معا كان بناء على تعليمات مشددة من الملكة، طلبت فيها الملكة صراحة من الدوقتين "بإعلان الهدنة، وإظهار الود والتوافق" لإنهاء الشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات حادة بين الدوقتين وذلك طبقا لما نشرته صحيفة " The Sun" البريطانية.