الأمير فيليب يحصل على ثروة إضافية بسبب الكمأة السوداء!
اشتهر الأمير فيليب (Prince Philip) زوج الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا، بطبيعته النشطة المحبة للتجربة، والآن يبدو أن حبه الشهير للاستثمار في التجارب الجديدة قد يجلب له ثروة إضافية، حيث كشفت تقارير جديدة عن أن محصول الكمأة السوداء الذي قام الأمير فيليب دوق إدنبرة بزراعته في ساندرينجهام قد بدأ بطرح ثماره أخيرا بعد 12 عام من زراعة الأمير فيليب له على أرض ساندرينجهام.
الكمأة السوداء من أفخم وأغلى أنواع الكمأ في العالم
طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن محصول الكمأة السوداء بدأ في الظهور في ساندرينجهام للمرة الأولى في هذا الأسبوع بعد 12 عام من الانتظار ومحاولات الأمير فيليب مساعدة الكمأة السوداء على النمو، المجلة كشفت أيضا عن أن فكرة زراعة فطر الكمأة السوداء في ساندرينجهام قد جاءت للأمير فيليب بعد أن قدمها له عمه إيرل مونتباتن من بورما خلال رحلة الى إيطاليا، وانبهر الأمير فيليب بتجارب زراعة الكمأة السوداء والتي تعد واحدة من أفخم وأغلى المكونات المستخدمة في الأطعمة الإيطالية الباهظة.
تجارب زراعة الكمأ الأسود في ساندرينجهام مستمرة منذ 2006
الصحيفة كشفت أيضا عن أن الأمير فيليب قد بدأ في تجاربه في زراعة فطر الكمأة في عام 2006 عندما قام بزراعة 300 شتلة من البندق والبلوط ملقحة بجراثيم فطر الكمأة على أرض ساندرينجهام وحصل عليها بسعر 15 جنيه إسترليني للشتلة الواحدة، أما عن سر اختياره لأرض منزل الملكة في ساندرينجهام لتكون مكان تجاربه في زراعة فطر الكمأة السوداء، فهو بسبب طبيعة التربة القلوية في تلك المنطقة والتي تشجع على نمو الفطر.
أول محصول للأمير فيليب من الكمأة السوداء
محاولات الأمير فيليب لزراعة فطر الكمأة السوداء في مزرعة الفواكه الملكية في ساندرينجهام والتي تشتهر بإنتاجها للتفاح ونبات عنب الثعلب، أصبحت هدفا للمزاح بعد أن مرت السنوات دون أي ظهور لمحصول الكمأة السوداء، وبعد مرور أربعة سنوات من تجربة زراعة الأمير فيليب لمحصول الكمأة السوداء قرر أخيرا الاستعانة بخبراء إيطاليين، إلا أنهم أخبروه أن محصوله الأول من الكمأة السوداء قد يتأخر كثيرا في الظهور وقد لا يظهر قبل عام 2021 والذي سيكمل فيه الأمير فيليب أعوامه المئة، ولكن محاولات الأمير فيليب أثمرت قبل ذلك الموعد وعلى العكس من توقعات الخبراء ليبدأ ظهور محصول الكمأة السوداء في هذا الأسبوع، وهو ما يعني الأمير فيليب لن يحصل فقط على نوع شهي وثمين من مكونات الطعام وإنما قد يتمكن أيضا من بيع ذلك المحصول، حيث تقدر قيمة الكيلوجرام الواحد من الكمأة السوداء والتي تعرف أيضا باسم الماسات السوداء، بسعر ألف جنيه إسترليني، إلا أن صحيفة ديلي ميل نقلت عن مصدر مطلع قوله إن محصول الكمأة السوداء الأول قد استخدم في صناعة أطعمة ملكية ولم يتم بيعه.