كيت ضد ميغان: حرب الأميرات
قرار الأمير هاري (Prince Harry) بالزواج من الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) كان مفاجأة حقيقية بالنسبة للكثيرين، كما بدا للبعض أيضا كقرار متسرع للغاية، ويبدو أن من بين هؤلاء المشككين في قرار الأمير هاري بالزواج من ميغان هو شقيقه الأكبر الأمير وليام (Prince William) والذي استغرق عدة سنوات قبل أن يتخذ القرار بالزواج من كيت ميدلتون (Kate Middleton) التي بدأت علاقته بها منذ أن كانا طالبين جامعيين في جامعة سانت أندروز.
ولقد تحدثت عن ذلك الكاتبة البريطانية الشهيرة لايدي كولين كامبل (Lady Colin Campbell) خلال ظهور لها في الفيلم الوثائقي الجديد " Kate V Meghan: Princesses At War" (كيت ضد ميغان: حرب الأميرات) والذي أذيع على القناة الخامسة الوثائقية في مساء يوم الأحد في هذا الأسبوع.
الأمير هاري خدع في شخصية ميغان ماركل
ليدي كولن كامبل التي اشتهرت بأنها صديقة مقربة للأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، والدة الأميرين وليام وهاري، وتعرف بتمتعها بصلات قوية بأفراد من العائلة المالكة البريطانية والطبقة الأرستقراطية النبيلة في بريطانيا، تحدثت في الفيلم الوثائقي الجديد وقالت: "ما سمعته بخصوص هذا الشأن أن هاري خدع في شخص ميغان ومبهور تماما بها حتى أنه تغير كثيرا من أجلها"، وأضافت إنها لاحظت بالفعل أن الأمير هاري قد تغير بعد لقائه وزواجه بميغان، وإن كانت التغيرات التي لاحظتها تبدو إيجابية من وجهة نظرها، وأضافت قائلة: "الحقيقة أن الجميع يتغير بالفعل بعد الزواج".
زيادة التوتر بين هاري ووليام
كولن التي قامت بنشر ثلاثة كتب عن العائلة المالكة البريطانية، قالت أيضا أنه من الواضح تماما أن علاقة الأمير هاري بزوجته ميغان تزداد قوة بمرور الوقت، وهو الأمر الذي أكدته الكاتبة المتخصصة في الشئون الملكية كاتي نيكول (Katie Nicholl) إلا أنها تعتقد أنه في الوقت الذي تزداد فيه العلاقة بين الأمير هاري وزوجته قوة بمرور الوقت، يزداد التوتر في العلاقة بين الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "بالرغم من حديث الأمير وليام مازحا في وقت سابق عن سعادته بقرار هاري بالزواج أخيرا لأن ذلك سيجعل الأمير هاري يتوقف عن قضاء معظم الوقت في منزل الأمير وليام وتناول معظم الطعام في المنزل، إلا أنني أعتقد أن هناك خلاف حقا بين الاثنين بسبب العروس التي اختارها هاري".
الأمير هاري رفض نصيحة الأمير وليام
وتابعت: وليام كان قلق حقا من الإيقاع السريع للعلاقة بينهما (هاري وميغان)، ومن تسرع هاري في اتخاذ قرار بالانتقال للخطوات التالية في هذه العلاقة بسرعة كبيرة، ولأنهما كانا دائما مقربين للغاية، فلابد وأن وليام قد قام في مرحلة ما بتوجيه نصيحة أخوية له من طراز: أعتقد أنك متسرع بعض الشيء، هل أنت واثق بأن هذا ما ترغب في القيام به؟، وبالرغم من أن حسن النية يبدو واضحا في هذه النصيحة ولكنها على الأرجح أثارت استياء هاري والذي يشعر بأنه في حاجة دائما لأن يوفر المزيد من الحماية لميغان، وما قاله شقيقه بشأن علاقته بميغان بدا بمثابة انتقاد ضمني لعلاقتهما وبأن شقيقه لا يقف في موقف الداعم لقراره بالزواج، وأعتقد أن العلاقة بين الشقيقين لم تعد على ما يرام منذ ذلك الحين".
كيت ميدلتون ترى في ميغان ماركل مصدر تهديد لها
أما فيما يتعلق بالشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون وهي الموضوع الذي يركز عليه موضوع الفيلم الوثائقي، فلقد تحدثت المراسلة المتخصصة في الشئون الملكية كارول مالون (Carole Malone)، والتي قالت إنها تعتقد إن مصدر هذه الخلافات إن وجدت فلن تكون فقط بسبب التوتر في العلاقة بين الأميرين وليام وهاري بعد زواج الأمير هاري من ميغان، وإنما لأن كيت قد تنظر لميغان على أنها "مصدر تهديد لها" على حد قولها، وتحدثت عن ذلك وقالت: "كيت يمكنها أن تشعر بالتأكيد بأن وجود وحضور ميغان على الساحة الملكية مصدر تهديد لها"، وأضافت قائلة أن سبب ذلك أن كيت تبدو "عادية" بالمقارنة بنجمة أمريكية شهيرة.