الأمير هاري يخشى على ميغان ماركل من مصير والدته
تحدثت تقارير جديدة عن معاناة ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري (Prince Harry) من الكثير من الإحباط بسبب التغطية الإعلامية السلبية التي تعرضت لها خلال الأسابيع الماضية، وطبقا للتقارير المنشورة فإن الأمير هاري يشعر بالذنب لأنه عاجز عن حمايتها من ملاحقة وسائل الإعلام لها بالتعليقات السلبية والاتهامات المجحفة، ويشعر أن قصة معاناة والدته الأميرة ديانا (Princess Diana) مع ملاحقة وسائل الإعلام المستمرة لها منذ زواجها من العائلة المالكة وحتى وفاتها المفاجئة والمأساوية في عام 1997 توشك على أن تكرر مع زوجته، وذلك طبقا لما نشرته مجلة " US Weekly" في تقرير لها .
ميغان ماركل مرهقة للغاية والأمير هاري يشعر بالذنب
مصدر مجلة " US Weekly" تحدث عن ذلك في تقرير جديد للمجلة وقال: "ميغان لديها الكثير لتواجهه هذه الأيام ما بين إجهاد الحمل والتعامل مع الانتقادات السلبية الموجهة إليها من قبل الرأي العام، وهي تجد ذلك الأمر مرهق للغاية، وهاري يشعر بالكثير من الذنب حيال هذا الأمر، لقد حاول إبعاد ميغان عن تلك السلبية وحاول حمايتها من التعرض للأذى ووجد صعوبة كبيرة في القيام بذلك، بالرغم من أنه حرص على القيام بهذا منذ بداية علاقتهما".
مقارنة ميغان بالأميرة ديانا
الحديث عن معاناة ميغان ماركل وإيجادها لصعوبة كبيرة في التأقلم مع حياتها كأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية منذ زواجها من الأمير هاري في شهر مايو في العام الماضي ليس بالجديد، وكذلك المقارنات بينها وبين الأميرة الراحلة ديانا والتي وجدت هي الأخرى صعوبة كبيرة في التأقلم مع حياتها الملكية الجديدة، خاصة وأن الكثيرين علقوا على التشابه الكبير بين الاثنتين من حيث الطبيعة الشخصية، وحقيقة أن كلتاهما وصفت بالعناد وبرفض اتباع القواعد الصارمة التي تنظم حياة العائلة المالكة البريطانية منذ سنوات عديدة.
قصر باكنغهام حقل ألغام للوافدين الجدد
وبمناسبة المقارنة بين حياة ميغان والأميرة ديانا بعد انضمام كل منهما إلى العائلة المالكة، فلقد تحدث بول بوريل (Paul Burrell)، الحاجب الخاص بالأميرة الراحلة ديانا عن المناخ السلبي غير المرحب الذي وجدته ديانا بعد انضمامها للعائلة المالكة، وكيف أنه يشبه كثيرا ما تواجه ميغان في الوقت الحالي، وتحدث عن ذلك خلال ظهور له في البرنامج الوثائقي الجديد " Kate V Meghan: Princesses at War" والذي أذيع في الأسبوع الماضي على القناة الخامسة الوثائقية وقال إن قصر باكنغهام "أقرب إلى حقل ألغام" بالنسبة للوافدين الجدد إلى العائلة المالكة البريطانية، وأضاف قائلا: "لقد تزوجت ميغان من أكثر العائلات تقليدية في هذا البلد (بريطانيا)، وهي العائلة المالكة، كيف يتوقع منها أن تتأقلم مع كل ذلك بسهولة؟ الأميرة ديانا نشأت في منزل (نبيل) بحجم قصر باكنغهام وحتى هي شعرت بالكثير من الضياع وقتها".