ميغان ماركل ترد الجميل لرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن

تحدثت تقارير جديدة عن مقابلة ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري (Prince Harry)، لرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (Jacinda Ardern)، في مقابلة غير معلنة في قصر كنسينغتون الأسبوع الماضي.

ميغان ماركل ترد الجميل

كشف عن ذلك المحرر المتخصص في الشئون الملكية، أوميد سكوبي (Omid Scobie)، من خلال صفحته على موقع تويتر ونقلا عمن وصفه بمصدر ملكي، أوميد قال أيضا إن مصدر أكد أن ميغان سعدت كثيرا باستضافة رئيسة وزراء نيوزيلندا "لحصولها على فرصة لإظهار امتنانها وزوجها على الحفاوة البالغة التي استقبلا بها من قبل رئيسة الوزراء والشعب النيوزيلندي خلال زيارتهما الرسمية إلى نيوزيلندا في العام الماضي".

ميغان ماركل سترافق رئيسة وزراء نيوزلندا لمقابلة الأمير وليام

جوي ريد (Joy Reid)، وهي صحفية أمريكية ومراسلة صحفية لشبكة TVNZ، تحدثت أيضا عن المقابلة غير المعلنة بين دوقة ساسيكس ورئيسة وزراء نيوزيلندا، وذلك من خلال صفحتها على موقع تويتر، حيث كتبت تقول إن المقابلة غير المعلنة كانت بمثابة استكمال لزيارة دوقة ساسيكس وزوجها الناجحة لنيوزيلندا في الماضي، كما كشفت أيضا عن أن دوقة ساسيكس ستقوم بمرافقة رئيسة وزراء نيوزيلندا في مقابلتها الرسمية القادمة مع الأمير وليام (Prince William) والتي ستعقد في وقت لاحق هذا الأسبوع.

كانت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري قد قضايا فترة لا بأس بها مع رئيسة وزراء نيوزيلندا خلال زيارتهما الرسمية لنيوزيلندا في العام الماضي، حيث قام ثلاثتهم بعدة مهام رسمية مشتركة تضمنت حضور حفل استقبال مسائي في متحف أوكلاند التذكاري للحرب.

المقابلات غير الرسمية تحمل طابعًا وديًا

في حين أن المقابلات غير المعلنة بين أفراد العائلة المالكة البريطانية وبين مسئولين أجانب والتي تحمل طابعًا وديًا إلى حد كبير، نادر ما تحدث إلا أنها واردة الحدوث، وأشهر مثال على ذلك استضافة دوق ودوقة كمبريدج لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما (Barack Obama) وزوجته ميشيل أوباما (Michelle Obama) في قصر كنسينغتون في لندن في آخر زيارة لأوباما للمملكة المتحدة كرئيس للولايات المتحدة.