الأميرة تشارلوت تلتحق بمدرسة شقيقها الأكبر الأمير جورج
نشر موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرا جديدا، تحدث فيه عن أن الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج يخططان لإلحاق ابنتهما الأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) بمدرسة Thomas’s Battersea التي توجد في جنوب غرب لندن، والتي يدرس فيها طفلهما الأكبر الأمير جورج (Prince George)، بحيث تبدأ الأميرة الصغيرة دوامها الدراسي في المدرسة بداية من شهر سبتمبر في هذا العام.
الأميرة تشارلوت تدرس حاليا في الحضانة
الأميرة تشارلوت والتي ستكمل عامها الرابع في شهر مايو في هذا العام، تدرس حاليا في مدرسة حضانة " Willcocks Nursery" التي بدأت في الدراسة فيها في شهر يناير الماضي، وهي قريبة من قصر كنسينغتون وهو مقر إقامة عائلة كمبريدج، في حين يدرس شقيقها الأكبر الأمير جورج وهو في السادسة من عمره في مدرسة Thomas’s Battersea والتي بدأ في الدراسة فيها منذ عامين، ولقد نقلت صحيفة ديلي ميل عن مصدر مطلع قوله إن دوق ودوقة كمبريدج قررا أن تستكمل طفلتهما دراستها في مدرسة Thomas’s Battersea في العام الدراسي الجديد لعد أسباب، أهمها قناعتهما بالأساليب التربوية التي تعتمدها المدرسة والتي تعتمد على تعليم الطفل اعتماد على الفهم والاستكشاف لا التلقين، والتي تركز على تنمية المهارات الإبداعية والفنية لدى الطفل، وتهتم كثيرا بالأنشطة الرياضية لطلابها.
مصاريف مدرسة الأميرة تشارلوت
المصدر ذكر أيضا أن السبب الآخر الذي جعل دوق ودوقة كمبريدج يقررا نقل طفلتهما إلى مدرسة Thomas’s Battersea والتي تبلغ تكلفة الدراسة فيها 6 آلاف جنيه إسترليني للعام الدراسي الواحد، هو حقيقة أن دراسة طفليهما في مدرسة واحدى سيسهل من عملية تأمينهما ويقلل من التحديات التي تواجه رجال الحراسة الملكية بسبب تشتت جهودهم في حماية كلا الطفلين في مكانين مختلفين خلال العام الدراسي بدلا من مكان واحد.
الأمير جورج لن يلتحق بمدرسة تقليدية
تأتي التقارير التي تحدثت عن تخطيط دوق ودوقة كمبريدج لنقل طفلتهما الأميرة تشارلوت إلى مدرسة Thomas’s Battersea في بداية العام الدراسي الجديد بعد أن تحدثت تقارير سابقة عن أن تخطيط دوق ودوقة كمبريدج بألا يلحقا طفلهما الأكبر الأمير جورج خلال المرحلة الثانوية بواحدة من المدارس التقليدية العريقة المفضلة لدى أبناء الطبقة الأرستقراطية في بريطانيا مثل مدرسة إيتون الشهيرة والتي درس فيها كل من الأميرين وليام وهاري (Prince Harry).