دوقة كورنوال ستصبح ملكة بالقانون بعد تتويج الأمير تشارلز ملكا لبريطانيا
كاميلا دوقة كورنوال (Camilla, Duchess of Cornwall)، ستصبح ملكة لبريطانيا، عندما يتوج زوجها الأمير تشارلز (Prince Charles) ملكا لبريطانيا خلفا لوالدته إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II)، ملكة بريطانيا الحالية، فبرغم من تخوف الكثيرين من استياء ورفض الرأي العام البريطاني إعطاء دوقة كورنوال لقب ملكة في المستقبل، بسبب لومهم لها على المعاناة التي اختبرتها الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز، خلال زواجها من الأمير تشارلز، إلا أن لقب ملكة بريطانيا أو بمعنى أدق لقب "الملكة زوجة ملك بريطانيا" (Queen Consort) سيصبح من نصيب دوقة كورنوال لا محاله عندما يتوج زوجها ملكا للبلاد، مالم يتم تغير مواد القانون البريطاني المتعلقة بذلك الشأن، أو ما لم - يتنازل الأمير تشارلز عن العرش لنجله الأكبر الأمير وليام- وهذا خيار تم طرحه وتداوله من قبل الجمهور والصحف مرارا قبل ذلك.
البرلمان البريطاني قد يحول بين دوقة كورنوال وبين لقب الملكة
وتحدث أليستير بروس (Alastair Bruce) وهو صديق مقرب من العائلة المالكة البريطانية وأب روحي لجيمس، فيكونت سيفيرن (James, Viscount Severn)، ابن الأمير إدوارد (Prince Edward)، إيرل وسكس، خلال حوار له مع موقع صحيفة Daily Star online، وقال: "ستصبح الملكة في يوم ما، جميعنا يعلم أن هذا هو القانون، كما نعلم أيضا أنه وطبقا للقانون فإنها تحمل أيضا لقب أميرة ويلز... هذا اللقب ينتمي إليها الآن، وإن كانت لا تقوم باستخدامه، لذلك إذا أصبح زوجها ملكا فستصبح ملكة، ربما يختارون منحها لقب آخر، ولكنها ستكون من وجهة نظر القانون ملكة"، وأضاف بروس: "دوقة كورنوال ستصبح ملكة لا محاله ما لم يصدر البرلمان البريطاني قانون بخلاف ذلك، ولكنني لا أعتقد أن البرلمان سينعقد ويقوم بتغير القانون الحالي حتى لا تصبح ملكة".
قصة حب الأمير تشارلز و كاميلا بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي
قصة الحب التي جمعت ما بين الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوال بدأت في سبعينيات القرن الماضي، ولكنها لم تتوج بالزواج، إلا بعدها بسنوات طويلة وحافلة للغاية بالنسبة للثنائي الملكي قبل أن يتزوجا أخيرا في قاعة مدينة وندسور التي تحمل اسم " Windsor Guildhall "، في عام 2005، جدير بالذكر أنه قبل زواج الأمير تشارلز ودوقة كورنوال وبعد الإعلان رسميا عن خطبتهما بوقت قصير، أعلن منزل كلارينس، وهو مقر الإقامة الرسمي للأمير تشارلز في لندن، أن كاميلا ليست لديها رغبة بأن تحمل لقب ملكة عند تتويج الأمير تشارلز ملكا لبريطانيا، وأنها اختارت أن تحمل في تلك الحالة لقب الأميرة زوجة الملك (Princess Consort) وإن كانت عدة مصادر في وقت لاحق تحدثت عن رغبة الأمير تشارلز في منح زوجته دوقة كورنوال لقب ملكة عند تتوجيه ملكا لبريطانيا وتخطيطه للقيام بذلك بالفعل.