انتقاد ميغان ماركل وتشبيهها بماري أنطوانيت بسبب تكلفة رحلتها إلى نيويورك
تعرضت ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري (Prince Harry) لموجة من الانتقادات، بعد أن كشفت تقارير جديدة عن أن تكلفة حفل " Baby Shower" في نيويورك، والذي استضافه عدد من أصدقائها المشاهير من أجلها في نيويورك قد قدرت بما لا يقل عن 500 ألف دولار أمريكي، وفي حين أن الدلائل تشير إلى أن تكلفة رحلة ميغان الباهظة إلى نيويورك وهي أول زيارة لها لنيويورك منذ زوجها من الأمير هاري في العام الماضي، لم يتحمل تكلفتها دافعي الضرائب لكونها تدخل تحت بند النفقات الشخصية، وأن جزء لا بأس به من التكلفة قد قام بتحمله أصدقاء ميغان الأثرياء، إلا أن التكلفة الباهظة للرحلة أثارت استياء الرأي العام البريطاني.
ميغان ماركل تثير استياء الجميع
من بين من تحدثوا صراحة عن استيائهم من التكلفة الباهظة لرحلة ميغان ماركل الأخيرة إلى نيويورك، الصحفي البريطاني الشهير بيرس مورجان (Piers Morgan) وتحدث عن خلال ظهور له في برنامج DailyMailTV قال فيه: "أعتقد أن الملكة لن تكون سعيدة بذلك لعدة أسباب أهمها أننا لسنا معتادون حقا في بريطانيا على إقامة حفلات baby shower، وفكرة استضافة حفل مكلف ومبالغ فيه للغاية يحضره مشاهير للاحتفال بطفل قادم سيولد بعد بضعة أشهر، ليس من الأمور التي قد تعجب الملكة".
رحلة طيران ميغان ماركل من وإلى نيويورك كلفت ربع مليون دولار
تكلفة رحلة ميغان ماركل إلى نيويورك تضمنت ما لا يقل عن تكلفة إقامة لليلتين على الأقل في جناح " جراند بنتهاوس" (Grand Penthouse Suite) الفخم في فندق " Mark Hotel" والذي تقدر تكلفة الإقامة فيه بمتوسط 75 ألف دولار لليلة الواحدة، وما لا يقل عن 14 ألف دولار تكلفة حراسة، وطبقا للتقارير المنشورة فإن ميغان قد سافرت من وإلى نيويورك على متن طائرة خاصة بتكلفة 125 ألف دولار للرحلة الواحدة، مما يعني أن تكلفة السفر وحدها متوسط ربع مليون دولار، وإن كانت التقارير قد تحدثت عن أن رحلة عودة ميغان إلى لندن على متن طائرة خاصة قد تحمل تكلفتها صديقتها المقربة والمحامية البريطانية أمل كلوني (Amal Clooney)، والتي عادت معها إلى لندن على متن نفس الرحلة.
تقارير عن تحمل سيرينا ويليامز وأمل كلوني لجزء كبير من نفقات ميغان ماركل
مورجان علق في حواره الجديد على ما يقال عن أن ميغان لم تتحمل جميع نفقات رحلتها الباهظة من وإلى نيويورك وقال عن ذلك: "لا يهم ما إذا كانت هي من تحمل نفقات الرحلة أم شخص آخر، حتى وإن كان من دفع نفقات الفندق هو صديقتها سيرينا ويليامز (Serena Williams)، أو كانت من دفع تكلفة الرحلات الجوية الخاصة هي أمل كلوني، الأمر بأكمله يبدو أشبه باستعراض لحياة الترف والرفاهية"، وأضاف قائلا: "القاعدة هنا هي عدم المبالغة في إظهار الثراء، جميعنا يعلم أن أفراد العائلة المالكة أثرياء للغاية ولكن القاعدة الأولى التي يجب عليهم اتباعها هي ألا يقوموا باستعراض ثرواتهم أمام الشعب البريطاني".
تشبيه ميغان ماركل بالملكة ماري أنطوانيت
مورجان قال أيضا إن رحلة ميغان ماركل إلى نيويورك واحتفالها المكلف بمناسبة اقتراب موعد ولادة طفلها الأول قد يبدو بالنسبة للكثيرين، وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، بأنه بمثابة المقولة الشهيرة التي نسبت إلى الملكة الفرنسية السابقة ماري أنطوانيت (Marie Antoinette): "يمكنهم تناول الكعك بدلا من الخبز" والتي جاءت ردا على شكوى الشعب الفرنسي وقتها من المعاناة من الفقر المدقع الذي جعلهم لا يجدون الخبز لتناوله، وذلك في إشارة إلى ما ستبدو عليه مبالغة ميغان في الإنفاق من وجهة نظره في الوقت الذي يعاني فيه عدد ليس بالقليل من البريطانيين من صعوبة حقيقية من تدبير نفقات معيشتهم اليومية أو أزمات مالية طاحنة.
اتهام الأمير هاري وزجته بازدواجية المعايير
ما قاله بيرس مورجان في تصريحاته الجديدة عن حفل " Baby Shower" الذي استضافه أصدقاء ميغان لها في نيويورك والتكلفة المرتفعة لرحلتها إلى نيويورك، اتفق معه عدد لا بأس به من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في نيويورك حيث كتب أحدهم يقول: "ميغان وهاري راعيان ملكيان للعديد من المؤسسات الخيرية، وفكرة إنفاقهما أو سماحهما بإهدار ذلك المبلغ الضخم على رحلة سفر لا تتجاوز 5 أيام تدل على ازدواج المعاير"، وكتب آخر معلقا في ذات السياق: "رحلة للاحتفال باقتراب موعد ولادة طفل ميغان في نيويورك بتكلفة نصف مليون دولار أمريكي، إهدار كل ذلك المال ولدينا في شوارعنا الآلاف من المشردين، يا له من تصرف غير مراعي للآخرين"، وقال ثالث: "إذا ميغان ماركل أنفقت نصف مليون دولار على حفل من أجل طفلها القادم ورحلة إلى نيويورك، ما هذا بحق الجحيم، وإلى معجبي ميغان الذين يقولون إنها تنفق من ثروتها الخاصة، ثقوا إن ثروتها الخاصة التي لا تتجاوز قيمتها 5 ملايين دولار كانت لتنفذ الآن إذا كانت تنفق كل هذه النفقات منها، وربما كان لينتهي بها الأمر أيضا غارقة في الديون".