صور تظهر كيف ستكون علاقة ميغان ماركل بطفلها المرتقب

يبدوا أن ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس زوجة الأمير هاري (Prince Harry) الحامل في طفلها الأول، على موعد مع مخالفات جديدة للقواعد الملكية، ليس هذا فحسب، بل قد تشكل علاقة ميغان بالطفل صداما مع تقاليد وأعراف العائلة البريطانية المالكة.

كيف ستكون علاقة ميغان ماركل بطفلها المرتقب

ميغان ماركل الممثلة الأمريكية السابقة، اشتهرت بطبيعتها التلقائية الودودة، وهو ما وصفتها به بوني هامر (Bonnie Hammer)، المرأة التي تعاقدت مع ميغان للعمل في المسلسل الرائع "Suits" والذي كان سببا في شهرة ميغان، بوني تحدثت عن ميغان قائلة: "ميغان ليست من النوع الذي يفضل التعامل برسمية، إنها ذات طبيعة ودودة، وتحب العناق وتقبل الآخرين، لقد سمعت هذه القصة عنها والتي حدثت خلال الأشهر الأولى من علاقتها بالأمير هاري، وفي إحدى المرات التي قامت خلالها بزيارته في القصر، وقتها قامت بمغادرة سيارتها وحمل حقائبها بنفسها ومبادلة الحرس التحية بود قبل أن تتابع طريقها، وسرعان ما قامت بعدها بمبادلتهم التحية بالعناق، أعتقد أن هذا يخالف البروتوكول الملكي، وربما قام أحدهم بإخبارها هذا في مرحلة ما، وأتوقع أنها قالت وقتها: أنا أمريكية ونحن نحب العناق".

ميغان ماركل ودودة للغاية وغير متكلفة

 شوهدت ميغان وهي تسرع بمعانقة الأطفال الصغار واحتضانهم

طبيعة ميغان الودودة بدت واضحة بشكل منذ بداية مشاركتها الأمير هاري للمهمات الرسمية المختلفة، وحتى أحدث مهماتها الرسمية والتي رافقت خلالها زوجها الأمير هاري إلى المغرب، وربما تكون أكثر المناسبات التي تظهر فيها طبيعة ميغان الودودة هي أثناء تعاملها المباشر مع أفراد الجمهور وخاصة الأطفال الصغار، ويعتقد الكثيرين أن طريقة تعامل ميغان وهي حامل في شهرها السابع في طفلها الأول، مع الأطفال الصغار من أفراد الجمهور تعد مؤشرا جيدا للطريقة التي تختارها لتنشئة طفلها القادم، وتشير أيضا إلا أن هذه الطريقة قد لا تتفق مع الطرق والقواعد الملكية المتعارف عليها والشائعة عندما يتعلق الأمر بتنشئة الأطفال الملكيين.

ميغان ماركل تحب معانقة الأطفال

 ميغان ماركل تحب معانقة الأطفال

على سبيل المثال هناك تلك المناسبات العديدة التي شوهدت فيها ميغان وهي تسرع بمعانقة الأطفال الصغار واحتضانهم والنزول على إحدى ركبتيها لتستمع إليهم عن قرب، كما شوهدت أيضا في إحدى المناسبات وهي تصيح مشجعة مجموعة من الأطفال الصغار خلال مهمة رسمية، وتتبادل مع مجموعة أخرى منهم عناق جماعي، وهو ما يشير إلى ميلها واعتقادها القوي بأهمية إظهار المشاعر ودون تحفظ أثناء التعامل مع الأطفال الصغار في كل وقت وأي وقت، في حين أن القواعد البروتوكولية الملكية تميل إلى وضع الكثير من القيود على إظهار المشاعر خلال المناسبات العلنية بشكل خاص.

ميغان تتبادل مع مجموعة أخرى بعناق جماعي

ميغان ماركل تفضل التواصل المباشر مع الأطفال

مثال آخر وهو من إحدى القصص التي تروى عن ميغان والتي حدثت قبل خطبتها بالأمير هاري وأثناء قيامها بمهمة خيرية في أفريقيا، وقتها شوهدت ميغان وهي تجلس على الأرض وتحتضنن طفلين صغيرين وتضع طفلين آخرين على قدمها ولم تكتفي بتفقد المرافق أو التعرف على البرامج والدعم المقدم للأطفال الصغار في ذلك المكان، وهو ما يشير إلى أنها تفضل أن تقوم بالتعامل والتواصل المباشر مع الطفل ومن المرجح أن ترغب في التعامل مباشرة مع الطفل وتجنب الاستعانة بالمربيات الملكيات قدر الإمكان، وهي مخالفة أخرى لقواعد تنشئة الأطفال لدى العائلات الملكية والتي تضع أهمية كبيرة للاستعانة بالمربيات الملكيات لعدة أسباب أهمها أن المربيات الملكيات يقمن بمنح الطفل المهارات الضرورية والأساسية كطفل ينتمي للطبقات النبيلة والتي يجب أن يتعلمها منذ الصغر.

ميغان ماركل تفضل التواصل المباشر مع الأطفال

ميغان ماركل لن تفرض على طفلها قواعد صارمة

وبمناسبة الحديث عن القواعد الصارمة فمن المرجح ألا تميل ميغان لفرضها على طفلها وإنما غالبا ما ستميل إلى تشجيع الطفل على التعلم والإدراك واستخلاص النتائج واكتساب الخبرات، ميغان ستفضل أيضا ألا يتعلم طفلها الرياضات الملكية مثل الفروسية، على حساب تنمية مهاراته الفنية والإبداعية والتي لا تقل أهمية بالنسبة لها، وهو ما بدا واضحا خلال زيارتها الرسمية لمدينة برستل بصحبة زوجها الأمير هاري وتحديدا خلال زيارتهما لمسرح المدينة العريق وحديثهما مع الأطفال المشاركين في البرامج الفنية المقدمة من المسرح، هذه الزيارة كشفت أيضا أمر آخر عن الطريقة التي قد تتعامل بها ميغان مع الأطفال الصغار وهي أنها لا تميل لاستخدام طرق التوبيخ مع الأطفال، وإنما التنبيه برفق في حالة حدوث تجاوز ما باستخدام الابتسامة المعاتبة وربما رفع أحد الحاجبين أيضا، فخلال حديث ميغان والأمير هاري مع أحد الأطفال في المسرح قام الطفل بمفاجأة الجميع بالتلفظ بكلمة نابية دون قصد، وكان ردت فعل ميغان على ذلك هي أن قامت برفع حاجبيها في عتاب لطيف وحافظت على ابتسامتها الودودة.

ميغان الودود تلامس طفل بكل حنية

بداية من الانحناء والنزول على إحدى الركبتين لسماع الطفل عن قرب، مرورا بعناق الأطفال الصغار وخاصة العناق الجماعي، وحتى الصيحات التشجيعية ومشاركة الأطفال الصغار في اللعب والمرح، شاهد صور من تفاعل وتعامل ميغان ماركل مع الأطفال الصغار من أفراد الجمهور والتي تشير إلى طريقة تعاملها وتنشئتها لطفلها القادم: