تقارير/ أصحاب البدل الرمادية يسعون لتحطيم صورة ميغان ماركل أمام عامة الشعب
"الرجال أصحاب الملابس الرمادية" (the men in grey) هو مصطلح أطلقته الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) عن رجال الحاشية الملكية البريطانية والمستشارين الملكيين المقربين، ومهمتهم حماية التاج البريطاني، وإزاحة كل تهديد له عن الطريق، حتى وإن كان أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية، هؤلاء كانوا وراء النهاية المأساوية لقصة حب الأميرة مارجريت (Princess Margaret) بالضابط البريطاني الوسيم بيتر تاونسند (Peter Townsend) بعد أن قاموا بإقناع الملكة برفض زواج شقيقتها الصغرى من تاونسند لكونه رجل مطلق، وقاموا بالضغط على الأميرة الشابة آنذاك للانفصال عن تاونسد بالرغم من حب كلاهما للآخر، كما كانوا أيضا وراء تنحي الملك إدوارد الثامن (King Edward VIII) ملك بريطانيا السابق عن العرش بسبب علاقته بالأمريكية واليس سيمبسون (Wallis Simpson) والتي كانت امرأة مطلقة وسبق لها الزواج مرتين، وكانوا أيضا سبب في إبعاد إدوارد الثامن وواليس عن العائلة المالكة بعد زواجهما.
أصحاب الملابس الرمادية قد يدمرون حياة ميغان ماركل الملكية
القصص التي تتردد عن رجال الحاشية الملكية كثيرة، وأشهر ما قيل عنها في العصر الحديث، كان على لسان الأميرة الراحلة ديانا، التي تحدثت عن الصراع الشديد الذي واجهته في القصر الملكي بعد زوجها من ولي عهد بريطانيا، بسبب اعتبارها مصدر تهديد للعائلة المالكة البريطانية بسبب ميلها لمخالفة القواعد ورفضها اتباع التقاليد الملكية الصارمة، والآن يبدو أن هناك امرأة شهيرة أخرى تنتمي إلى العائلة المالكة البريطانية، تواجه صراعا مشابها حيث تحدثت تقارير جديدة عن تخطيط أفراد العائلة الحاشية الملكية لتحطيم صورة ميغان لدى أفراد الجمهور وعامة الشعب والحد من تنامي شعبيتها.
ميغان ماركل واليس سيمبسون جديدة
تحدثت عن ذلك المؤرخة الملكية أنا باسترناك (Anna Pasternak) في حوار جديد لها مع مجلة S Magazine: "ميغان بمثابة قنبلة يدوية ألقيت في داخل واحد من أكثر نظم الحياة تقليدية وصرامة، لذلك كان من المتوقع تماما أن يحدث صراع وتصادمات، وأعتقد أنها ستستمر في الحدوث"، وأضافت أنا باسترناك التي قامت بكتابة كتاب عن حياة الأميرة الراحلة ديانا وتخطط حاليا لكتابة آخر عن حياة واليس سيمبسون: "أعتقد أن ميغان تبدو بالنسبة لهم بمثابة واليس سيمبسون جديدة، وأتمنى ألا يلتفت أفراد الجمهور إلى محاولات تشويه صورتها ومحاولة تصويرها على أنها أسوأ امرأة في العالم".
مخاوف من تزايد شعبية الأمير هاري وميغان على حساب الأمير وليام
أنا باسترناك تحدثت أيضا عن اعتقادها بأن محاولات تشويه صورة ميغان ماركل تأتي بسبب مخاوف من تزايد شعبيتها وشعبية زوجها الأمير هاري (Prince Harry) أمام أفراد الجمهور وتجاوزها في مرحلة ما لشعبية الملك المستقبلي لبريطانيا في إشارة إلى الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وتحدثت عن ذلك وقالت: "أشعر بالقلق حيال هاري إنه بمثابة أمير الشعب كما كان إدوارد (الثامن) ملك الشعب بالنسبة لأفراد الجمهور، أخشى أن تنامي شعبيتيهما قد ينظر إليه على أنه مصدر تهديد كما حدث عندما تنامت شعبية ديانا واعتبرها رجال الحاشية الملكية الذين كانت تطلق عليهم الرجال أصحاب الملابس الرمادية، مصدر تهديد لوريث العرش البريطاني".
ميغان ماركل تعرضت لحملة تشوية ممنهجة
كانت تقارير سابقة قد تحدثت في شهر ديسمبر في العام الماضي، عن تعرض ميغان ماركل لحملة شرسة وممنهجة لتشويه صورتها أمام أفراد الجمهور وعامة الشعب، كما تحدثت أيضا توقعات بمواجهة ميغان للكثير من المصاعب في المستقبل بسبب اختيارها السير على خطى الأميرة الراحلة ديانا في اتباع قناعاتها الخاصة وعدم الالتفات للتقاليد والقواعد الملكية، كما حذر مؤرخون ومتخصصون في الشئون الملكية ميغان من العواقب الوخيمة التي قد تواجها إذا ما وضعت نفسها في موضع الأميرة العصرية التي تحاول تحديث النظم المالكي البريطاني والعائلة المالكة البريطانية.