والدة ميغان ماركل مفتاح حل الخلاف بين ميغان ماركل ووالدها

الخلافات بين ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس ووالدها مخرج الإضاءة المتقاعد توماس ماركل (Thomas Markle)، كانت ولا تزال حديث الكثير من وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، ولا تزال أيضا مثار الكثير من الجدل، بعد أن اختلف الكثيرين حيال قرار ميغان ماركل بمقاطعة والدها وأسرتها في الولايات المتحدة.

 فهناك من اتفق مع قرارها واعتبره رد فعل طبيعي من ميغان اتجاه قيامه بالحديث مع وسائل الإعلام عن حياتها الشخصية، مما تسبب لها في الكثير من الإحراج وهو ما وصفه البعض بأسوأ خيانة للثقة يمكن أن تتعرض لها ابنة من والدها، في حين يرى عدد ليس بالقليل أن الملاحقة الإعلامية المكثفة لوالد ميغان وعدم توفير الدعم الكافي له لمساعدته على مواجهتها والتعامل معها كانت أحد أهم أسباب هذه الأزمة، كما يرون أيضا أن أسوأ طرق التعامل مع هذه الأزمة هي استمرار ميغان في تجاهل وقطيعة والدها المسن.

استمرار القطيعة بين ميغان ماركل ووالدها يضر الطرفين

المثير للاهتمام أن كلا من المتفقين والمعارضين لطريقة تعامل ميغان مع أزمة خلافها مع والدها يتفقون على أمر واحد، وهو أن هذه الأزمة لا يجب أن تستمر لفترة أطول، وأن استمرارها لن يتسبب سوى من المزيد من الأضرار لكلا الطرفين، وإذا صحت التقارير الجديدة فإن هذه الأزمة قد تصل إلى نهايتها في المستقبل، حيث نشرت صحيفة ديلي ميل تقرير جديد تحدثت فيه عن ميل ميغان لوضع حد للخلافات عن والدها بعد مولد طفلها الأول والمتوقع أن يولد في ربيع هذا العام، وبالتزامن مع ذلك تحدثت الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية أنجيلا مولارد (Angela Mollard) في مقابلة إذاعية مع برنامج New Idea ROYALS Podcast عن أن دوريا رادلان (Doria Ragland) قد تكون المفتاح الحقيقي لحل أزمة ميغان مع والدها.

دوريا رادلان مفتاح المصالحة بين ميغان ماركل ووالدها

أنجيلا مولارد تحدثت عن ذلك وقالت: "لا زلت أعتقد أن دوريا رادلان هي من يمكنها أن تضع حد لهذا الأمر، لقد أصدرت بيان مشترك مع توماس ماركل عند الإعلان رسميا عن خطبة ميغان وهاري، وهما يتمتعان بعلاقة جيدة وعلى درجة جيدة من التواصل، أعتقد أن دوريا يمكنها أن تعقد مصالحة بين ميغان وتوماس من أجل جميع الأطراف".

شروط صارمة للمصالحة بين ميغان ماركل ووالدها

أنجيلا مولارد تعتقد أيضا أن دوريا رادلان ستضع شروط صارمة في مقابل تدخلها لإنهاء القطيعة بين ابنتها وزوجها السابق، وتحدثت عن ذلك وقالت: "أعتقد أنها ستضع شروط صارمة أهمها ألا يقوم توماس بكشف تفاصيل شخصية عن حياة ميغان للآخرين، وخاصة شقيقها توماس ماركل الابن وشقيقتها سامانثا ماركل وكلاهما على خلاف مع ميغان، وأعتقد أنها ستشرط أيضا أن يتوقف تماما عن الحديث مع وسائل الإعلام".

ميغان ماركل ستكون أكثر تحفظا مع والدها في المستقبل

أنجيلا مولارد تتوقع أيضا أن تكون ميغان أكثر تحفظا وميلا للحذر في التعامل مع والدها في المستقبل حتى وإن تمت المصالحة بينهما وقالت عن ذلك: "لقد أصبح لديها الآن عائلة جديدة تشعر أن عليها حمايتها وسيزداد ذلك الشعور أضعاف مضعفة بعد مولد طفلها، لأن تخليها عن الحذر لن يؤثر عليها فقط بالسلب، وإنما يؤثر سلبا أيضا على ابنها أو ابنتها القادمة، أعتقد أنها لن تخاطر بأن يقوم والدها بالتقاط صورة مع طفلها القادم ليقوم بنشرها في وقت لاحق في وسائل الإعلام".