شركة والدي كيت ميدلتون مهددة بالإفلاس وأنباء عن تسريح عاملين
شركة Party Pieces التي تمتلكها عائلة كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام (Prince William) والتي أسستها والدتها كارول ميدلتون (Carole Middleton)، كانت سبب في ثراء عائلة ميدلتون وربحهم للملايين خلال الثلاثين عام الماضية، ولكن إذا صحت التقارير المنشورة، فإن الشركة تواجه في الوقت الحالي أزمة مالية كبيرة قد تتسبب في إغلاق الشركة، وبالتزامن مع ذلك تحدثت تقارير جديدة عن أن الشركة قد قامت بتسريح ثلاثة على الأقل من العاملين لديها يوم الأربعاء الماضي، ويأتي ذلك بعد عدة أشهر من قيام الشركة بتسريح ثلاثة من العاملين لديها في المخزن الخاص بالشركة قبل فترة قصيرة من عطلة الميلاد.
تسريح عمال من شركة والدي كيت ميدلتون
صحيفة The Sun البريطانية نشرت تقريرا جديدا نقلت فيه عن مصدر مطلع قوله إن أحدث العاملين الذين تم تسريحهم من شركة Party Pieces تضمنوا مصمم مواقع إليكترونية، ومسئول علاقات عام، وسط شائعات تتحدث عن تخطيط الشركة لخفض العمالة لديها بسبب تعرضها لأزمة مالية، وتحدث المصدر عن ذلك في حواره مع الصحيفة وقال معلقا: "هناك حديث عن مواجهة الشركة لأزمة حقيقية"، وأضاف مصدر آخر: "الأجواء كان يخيم عليها الوجوم في مقر الشركة خلال عطلة الميلاد ولم يكن هناك مظاهر أي من مظاهر الاحتفال المعتادة بعطلة الميلاد".
والدا كيت ميدلتون يواجهان صعوبة مالية في شركة العائلة
طبقا للموقع الرسمي لشركة Party Pieces والذي يزينه شعار " magical parties for over 30 years " (خبرة في الحفلات الساحرة لما يزيد عن 30 عام)، فإن عدد العاملين في الشركة 40 عاملا إلى جانب فريق خاص بخدمة العملاء، وكانت كارول ميدلتون 64 عام، قد أسست الشركة بالاشتراك مع زوجها مايكل ميدلتون (Michael Middleton) 69 عام، في عام 1987 وبعد عودة العائلة من الأردن والتي كانوا قد سافروا إليها بسبب عمل الزوجين ميدلتون لدى فرع شركة الخطوط الجوية البريطانية في الأردن، وكانت كارول ميدلتون قد كشفت في وقت سابق عن أن فكرة تأسيس الشركة قد جاءتها بعد أن وجدت صعوبة كبيرة في العثور على مستلزمات حفلات أعياد الميلاد الخاصة بأطفالها.
كارول ميدلتون بنت الشركة من الصفر
كارول أسست شركتها التي وصفتها بأنها عمل عائلي يشارك فيه جميع أفراد الأسرة وخاصة أبنائها الثلاثة، في فناء منزلها، وبعد نجاح الشركة استقالت كارول من عملها لدى شركة الخطوط الجوية البريطانية وتفرغت للعمل في الشركة بدوام كامل، وبمرور السنوات ازداد نجاح الشركة وكانت سبب في ثراء عائلة ميدلتون وتمكنهم من إرسال أبنائهم الثلاثة إلى مدارس بريطانية راقية مثل Malborough College حيث تتراوح تكلفة الدراسة السنوية ما بين 13-19 ألف سنويا للطالب الواحد، وطبقا للتقارير المنشورة فإن قيمة الشركة الحالية تقدر بحوالي 30 مليون جنيه إسترليني.