تزايد أعداد المهوسين بالعائلة المالكة منذ زواج الأمير هاري وميغان ماركل
كشف تقرير جديد عن تزايد أعداد الأفراد المهوسين والمترصدين بالعائلة البريطانية المالكة، بنسبة 25% منذ زواج الأمير هاري (Prince Harry) وميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس في شهر مايو في العام الماضي، وطبقا للتقرير المنشور والذي نشرته صحيفة The Sun البريطانية، فإن أعداد الأفراد المهووسين والمترصدين بالعائلة قد ازدادت من 130 إلى 160 منذ شعر مايو الماضي، ومن بينهم 5 تم تصنيفهم على أنهم "خطرين ويشكلون مصدر تهديد".
زواج الأمير هاري من ميغان ماركل زاد عدد الأفراد المهوسين بالعائلة
داي ديفيس (Dai Davies)، وهو الرئيس السابق لوحدة الحماية الملكية لدى دائرة شرطة العاصمة، تحدث عن ذلك خلال حوار مع الصحيفة وقال: "أفراد العائلة المالكة غالبا ما يجذبون نوعية الأشخاص الذين يعانون من الهوس أو الاضطراب العقلي بداية من الإرهابيين وحتى المنتمين إلى أقصى اليمين، وحقيقة أن هاري تزوج من امرأة ذات أصول أفريقية يمكنها أن تكون أمر مثير للاهتمام بدرجة غير عادية من وجهة نظر شخص مختل عقليا"، وأضاف ديفيس قائلا إن قرار الأمير هاري وزوجته الانتقال والإقامة بشكل دائم في وندسور في مقاطعة باركشير الريفية قد تكون بسبب تزايد أعداد المهوسين والمطاردين لهما.
مسجلون خطر من ضمن المهوسين بالعائلة البريطانية المالكة
طبقا لما نشرته الصحيفة فإن 160 فرد من الأفراد الذين تم تصنيفهم على أنهم من المطاردين أو المهووسين بالعائلة المالكة، تتم مراقبتهم ومتابعتهم عن قرب منذ العام الماضي من قبل مركز تقييم التهديد الثابت (Fixated Threat Assessment Centre/FTAC) وهو مركز مختص بالكشف عن مصادر التهديد للعائلة المالكة، ويتم تمويله من قبل الحكومة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، وكشف تقرير لوحدة حرية المعلومات (Freedom of Information/ FOI) عن أن أكثر من نصف إجمالي الأفراد الذين تم وضعهم في قائمة المطاردين والمهوسين بالعائلة المالكة يصنفون ما بين الخطرين للغاية ومتوسطي الخطورة.
إجراءات لمراقبة المهوسين بالعائلة المالكة
أما بالنسبة للإجراءات التي يتم اتباعها بعد تعريف وتحديد الأفراد المطاردين أو المهوسين بالعائلة المالكة، فهي تتضمن قيام أخصائيين نفسيين ورجال شرطة مدربين بزيارتهم وتقييم حالاتهم ومتابعتهم عن قرب.