بالصور الأمير هاري يمازح الأطفال الصغار في لندن
قام الأمير هاري (Prince Harry) بزيارة مركز YMCA South Ealing في غرب لندن بعد ظهر أمس الأربعاء، وتأتي زيارة الأمير هاري للمركز بهدف تسليط الضوء على أهمية الأنشطة والدورات التدريبية في تعزيز الصحة النفسية لدى الأطفال والشباب، جدير بالذكر أن المركز يقوم بتوفير أنشطة ودورات تدريبية في مختلف المجالات للأطفال الصغار وذويهم والبالغين.
خلال زيارة الأمير هاري للمركز قام بالمشاركة في أحد فصول الباليه التي ينظمها المركز للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4-6 أعوام، والتقطت الصور للأمير وهو يقوم بالوقوف على قدم واحدة رافعا يديه لأعلى، في محاولة مازحة لاستعراض مهارته في الباليه أمام الأطفال الصغار وقدرته على الحفاظ على توازنه أثناء الوقوف على قدم واحدة.
الأمير هاري يحاول إضحاك طفلة رضيعة
الأمير هاري 34 عام، قام أيضا خلال زيارته للمركز بمقابلة عدد من العاملين والمتطوعين للعمل في المركز، إلى جانب مجموعة من المشاركين في أنشطة المركز من الأطفال وذويهم، وكان من بينهم أم شابة تدعى ماريا أحمد (Maria Ahmad) وطفلتها الصغيرة ناز (Naz) التي لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر، وشوهد الأمير وهو يقوم بمحاولة إضحاك الطفلة الصغيرة، ويبدو أنه قد نجح في ذلك بالفعل، حيث شوهدت الطفلة ناز وهي تنفجر في الضحك عدة مرات خلال حوار الأمير مع والدتها.
الأمير هاري قلق من عادات نوم الأطفال ليلا
ماريا أحمد كشفت في وقت لاحق وخلال حوار لها مع وسائل الإعلام الحديث الذي دار بينها وبين الأمير هاري، وقالت عن ذلك: "لقد كان مهتما للغاية بالطفلة، وسألني عن عادات نومها أعتقد أنه كان قلقا بخصوص عادات نوم الأطفال ليلا (لكونه والد مستقبلي)، وكان يرغب في معرفة ما إذا كان الأطفال يقضون الجزء الأكبر من الليل مستيقظين"، وأضافت قائلة: "لقد كانت (مقابلته) مفاجئة سارة، إنه شخص مميز".
الأمير هاري يحذر من خطورة مواقع التواصل على الأطفال
طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن زيارة الأمير هاري للمركز شهدت أيضا مشاركته في جلسة نقاش استضافها المركز حول مشكلات الصحة النفسية والعقلية التي قد يعاني منها الشباب، وخلال المناقشة تحدث الأمير هاري صراحة عن خطورة مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظره على سلامة الصحة النفسية والعقلية، وخاصة بالنسبة للأطفال والشباب صغار السن، ولقد تحدث عن ذلك وقال: "مواقع التواصل الاجتماعي يمكنها أن تجعل مستخدمها يدمنها أكثر من المواد المخدرة والكحول وهي أكثر خطورة بسبب حقيقة أنه من المقبول اجتماعيا استخدامها ولا توجد قيود على استخدامها".