مي سليم لـ"هي":لا أعرف الندم .. وسأعود مع ميس ودانا قريباً

 

فيلم شكة دبوس، يشارك في بطولته الفنان خالد سليم، ومحمد شاهين، ونسرين أمين، وسامية الطرابلسي، وسمر علي، ووائل عبد العزيز، ومن تأليف أيمن عبد الرحمن، ومن إخراج أحمد عبد الله صالح، ومن إنتاج شركة شادوز للفنان أحمد حلمي، وإيهاب السرجاني. واجسد فى الفيلم شخصية جديدة أقدمها لأول مره وسوف يتفاجأ الناس من مراحل تحول الشخصية الفيلم وسيعرض الفيلم في موسم اجازة منتصف العام.

 

لم اتعاقد مع مسلسلات لرمضان حتى الأن وادرس العروض جيداً للاستقرار على عمل واحد فقط اخوضه فى رمضان.

 

 لم يتبق سوى بعض المشاهد من مسلسلها الجديد “قسمتي ونصيبي ” ويتم الانتهاء من تصويره. والمسلسل سيتم عرضه في الموسم الجديد القادم بعيدا عن شهر رمضان .

مسلسل "قسمتي ونصيبي” تدور إحداثه في اطار اجتماعي وجميعها حلقات منفصلة سيتم عرضها علي 30 حلقة بواقع حلقتين لكل قصة من تأليف عمرو محمود ياسين واخراج علي إدريس ومن انتاج أحمد عبد العاطي.

 

هناك تجربة جديدة بالفعل، لقد  تعاقدت انا و ميس ودانا حمدان، على تقديم برنامج ترفيهي جديد، لن يكون جزءا جديدا من sister soup، ولكننا سنقدم فكرة مختلفة وستكون مفاجأة للجمهور وسأعلن عنها عما قريب.

*هل هناك أعمال ندمت عليها؟

 

حتى هذه اللحظة، لم أعرف شعور الندم في حياتي ولم اجربه علي الاطلاق ، فأنا راضية تماماً عن خطواتي السابقة.

 

تعجبني هذه البرامج كثيراً، وأنتهز أي فرصة لمشاهدتها، فهذه البرامج نجحت في مساعدة المواهب الغنائية في تحقيق أحلامها وإيصال صوتها إلى ملايين المستمعين.

 

بالطبع اذا جاءتني فرصة سأوافق علي الفور، خاصة أن لهذه البرامج هدفاً فنياً مهماً، ونجحت في مساعدة ونجاح العديد من المواهب الحقيقية، لكنني إذا جلست على كرسي التحكيم فسأكون صريحة للغاية مع المتسابقين، ولن أُجامل أحداً علي حساب أحد ، وفي الوقت نفسه لن أظلم موهبة حقيقية تتأمل مساعدة لجن التحكيم لها ودعهما.

 

أعتبر نفسي محظوظة دائماً، فخلال الأعوام الماضية تعاونت مع نجوم كبار وقدمت أدواراً مُركبة وصعبة، أظهرت إمكاناتي الفنية، لكن دوري في مسلسل "خلف الله"، وعملي مع النجم نور الشريف شكّلا نقطة تحوّل في مشواري الفني، كما أشعر بأن الدور الذي قدمته العام الماضي في مسلسل "جبل الحلال"، والذي تعاونت من خلاله مع النجم محمود عبدالعزيز، من أقرب الأدوار إلى قلبي.

 

لقد انتهيت من  تسجيل ألبومي الغنائي بعد غياب عامين عن الساحة الفنية، و نقف حاليا في المراحل النهائية من الميكساج وغيرها من العمليات التي تسبق طرح الألبوم، واتفقت مع شركة مزيكا المنتجة على إطلاقه في الأسواق مع بداية العام الجديد.

 

سيتنوع الألبوم ما بين الأغاني الرومانسية والقاسية وغيرها من الأغاني، ولكني لم أختر الأغنية الرئيسية له والتي سيتم إطلاقه بعنوانها، وسجلت كل أغانيه وهي ثمانية أغاني وساعدني به عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين منهم مدين ومحمد علي ومحمد يحي ومحمد نيازي وهاني فاروق وأسامة عبد المنعم وأحمد عادل وشريف مكاوي وغيرهم.

 

بالتأكيد لا وهذه المقولة من وجهه نظري أراها خاطئة، وأكبر دليل هو اتجاه معظم نجوم السينما إلى الدراما خلال السنوات الماضية، لأن جمهور التلفزيون يفوق كثيراً جمهور السينما. وعلى أي حال، أسعى دائماً للتوفيق بين وجودي في الدراما والسينما، ورغم انشغالي الفترة الماضية بالمشاركة في بطولة أكثر من مسلسل، لكنني شاركت في فيلم «زنقة ستات» الذي أعتبره من التجارب المُميزة في مشواري الفني، بالاضافة إلى ان تاريخ الفنان لابد ان يكون مزيجاً بين السينما والدراما.

 

أتمنى الوقوف أمام الزعيم عادل إمام، فهذا الحلم يراودني وأتمنى أن أُحققه، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني عملت في الأعوام الماضية مع عدد كبير من ألمع النجوم، وعلى رأسهم محمود عبدالعزيز ونور الشريف.

 

* تتردد دائماً أخبار حول تفكيرك في اعتزال الغناء نهائياً من أجل التفرغ للتمثيل .. فما صحة ذلك؟

 

كل ما يُنشر حول هذا الأمر غير صحيح، فأنا لا أُفكر في الابتعاد عن الغناء على الإطلاق، وبدأت بالفعل التحضيرات لألبومي الجديد استعداداً لطرحه في الفترة المُقبلة، كما أُؤكد أن خطواتي التمثيلية لم تؤثر في مشواري الغنائي على الإطلاق، وكل ما في الأمر أن الظروف التي مرّت بها مصر خلال السنوات الأربع الماضية، أثرت في صناعة الموسيقى بشكل عام.

 

 أحاول دائماً قضاء اكبر وقت ممكن خارج التصوير مع ابنتي " لي لي"، و اتركها بصعوبة مع أمي لترعاها وقت عملي وأثناء انشغالي بالتصوير، خاصة واني اعمل لساعات طويلة يوميا، واصطحبتها معي مرات قليلة داخل بلاتوهات التصوير، ولكني كنت دوما أخاف عليها من الازدحام ولا أركز في عملي جيدا لرغبتي في بقائها أمام عيني. وفي النهاية أنا مثل أي أمّ عاملة في العالم، فهناك ملايين النساء اللواتي ينجحن في تنظيم أوقاتهن واستغلال إجازاتهن لقضائها مع أبنائهن، من دون الانشغال أو التفكير بأي شيء آخر، ففي أيام إجازتي أنسى عملي وأتغاضى عن كل شيء وأتفرغ لابنتي فقط.

 

لا مانع لدي من الزواج مرة أخرى بعد مرور فترة طويلة على طلاقي من والد "لي لي"، لكني لم أجد حتى الآن الشخص المناسب الذي سأحبه وأتزوجه، ولن أمانع فور تواجد الرجل المناسب في حياتي والذي سيصونني ويحب ابنتي، ولكني حاليا اصب تركيزي واهتمامي على ابنتي فقط واترك المستقبل على الله.