دانا حمدان لـ"هي" لم أتحمس للانضمام لـ"وش السعد".. والدراما السورية تراجعت مؤخرًا
النجمة الأردنية دانا حمدان تمتلك مواهب عديدة فهي مصممة أزياء ومذيعة وممثلة، ترفض المشاركة في أعمال لمجرد إثبات تواجدها على الساحة الفنية، وتشترط أن يحمل الدور اختلاف وعناصر أخرى مميزة تدفعها للموافقة عليه، وتجذب انتباه المشاهد، كذلك يحقق طموحاتها التمثيلية.
"هي" تحدثت مع دانا عن طموحاتها التمثيلية، وتكشف سر غيابها عن الحلقات الجديدة من مسلسل "شطرنج"، وموقفها من أدوار الإغراء.
تنشغلين هذه الفترة بتقديم برنامج صباحي على إذاعة "نجوم إف إم".. هل يعوق ذلك مشكاركتك في أعمال فنية؟
الحقيقة أنني لم أتلقى عرضًا بعمل قد يدفعني لقبوله لأجد أن عملي في الإذاعة يمنع ذلك، في المقابل لدي استعداد للتنسيق بين عملي في الإذاعة ومواعيد التصوير، وهذه الأيام أمنح تركيزي للتجربة الجديدة في تقديم برنامج صباحي يُذاع ويُعرض على شاشة التليفزيون، رغم أنني شعرت في رهبة منها، لكن مع مرور الوقت زال هذا الشعور.
وما آخر أخبار المشروع الذي يجمعك بشقيقتيك مي سليم وميس حمدان؟
الفكرة مازالت قائمة، فقط نبحث عن الابتكار في البرنامج، وقريبًا نعلن تفاصيله، إذ نبدأ فيه بعد شهر رمضان، وأتمنى أن يحقق نجاح برنامج Sister soap الذي سبق أن التقينا فيه، ونال اعجاب الجمهور.
وما سبب غيابك عن الجزء الثالث من مسلسل "شطرنج" بعدما شاركت في جزأيه الأول والثاني؟
الحقيقة أنني اعتذرت عن المشاركة فيه، وهذا يرجع لسبب وحيد هو أن توقيت تصويره غير مناسب بالنسبة لي، إلى جانب أنني وجدتهم سيقومون بتصوير 90 حلقة جديدة، فالموضوع كبر بدرجة لم أتوقعها، لذا فضلت الاعتذار، وأتمنى لكل فريق المسلسل التوفيق.
ولماذا اعتذرت أيضًا عن المشاركة في برنامج "وش السعد"؟
لم أتحمس له، فقد تلقيت عرضًا للانضمام إليه من جانب مخرجه سامح عبد العزيز، وبالفعل قرأت 6 حلقات منه، ووجدت الموضوع جيد، لكنني لم أشعر برغبة في قبوله، ففضلت الاعتذار عنه.
شاركت في الدراما السورية ونظيرتها المصرية.. ما انطباعك عنهما؟
لا أنكر أن الدراما السورية دراما ناجحة، لكنها تراجعت قليلًا في الفترة الأخيرة، حتى أصبحنا نجد خلطة درامية تجمع بين الفنانين المصريين واللبنانيين والسوريين، مثل تلك التي يتم عرضها غالبًا خارج سباق دراما رمضان، على مدار السنة، والتي تتكون من 60 حلقة أو أكثر، لكن النجاح بالتأكيد يكون في مصر، لا شك في ذلك.
وما الدور الذي قد يخطفك ويدفعك لقبوله؟
أدوار كثيرة وليس دور وحيد، وأتمنى تقديمها في إطار موضوعات اجتماعية وأسرية، فهذه النوعية تجذبني بدرجة كبيرة، مثلا أتمنى تقديم عمل عن العنف الأسري، فهذا الموضوع يشغلني، كذلك أقدم الإمرأة بشكل مختلف، مثل المرأة الرياضية، فلم يسبق أن يتعرض لها عمل فني من قبل، أيضًا أتمنى تجسيد شخصيات حقيقية، فهذا الاتجاه قليل بدرجة ملحوظة، ليس فقط في الدراما التليفزيونية إنما أيضًا في الأفلام، فلم يسبق لنا متابعة أعمال من هذه النوعية بعد وفاة العظيم أحمد زكي.
وقد يندهش البعض بأنني أتمنى تقديم أدوار تاريخية، كذلك دوبلاج كارتون، فأنا أعشق الدوبلاج، وأدوار كثيرة، لكن المشكلة أننا نختار بين المعروض علينا، وفقًا لاتجاه السوق، وما يكتبه المؤلفين.
وماذا عن أدوار الإغراء؟
موقفي منها يحدده ورق العمل، بمعنى أنني قد أجسد شخصية راقصة، ولا تتضمن أي مشاهد عُري أو إغراء مثلما قدمت الراقصة في فيلم "هز وسط البلد"، أقصد أنني لا أرفض دور في المطلق، إنما بشروط فقد يناسبني أو لا يناسبني، وهكذا، على حسب أبعاد الدور نفسه، والإغراء ليس بالشكل فقط، وارتداء ملابس قصيرة، إنما أمور أخرى.
وكيف ترين موقف بعض الفنانات اللواتي يرفضن تقديمها؟
كل شخص وله أسبابه في ذلك، فهناك بعض الفنانات اللواتي يجدن أنفسهن ليس لديهن القدرة على تقديمها، أو لأنهن لن تتمكن من تقديمها، وربما بعضهن لا يتلقى عروضًا لتقديمها من الأساس لكنها تُعلن عكس ذلك.
ألا تخشين تغيير نظرة الجمهور نحوك بعد تقديمك لها؟
تقصدين تقييمي أخلاقيًا؟ بالطبع لا أنا فنانة، وهناك أدوار أقدمها أو لا أقدمها، بمعنى أنه إذا كان كل فنانة ترى أن قدراتها تأخذها إلى طريق معين، فإن هذا لا يجعلها أقل أو أكثر مني، بل إنه لا يتوجب المقارنة بيني وأخرى لمجرد أنها لا ترغب في تقديمها، فهي لديها كامل الحرية وأنا أيضًا، ورفضها له لا يعني أنني سيئة، إذا ما قبلتها