بعد وصوله للبيت الأبيض.. 3 سيدات غيرن حياة جو بايدن
"وراء كل عظيم امرأة" مثلا نسمعه كثيرا، وهذا ما حدث مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، إذا أن هناك 3 سيدات في حياته داعمين له بشكل مستمر سواء في حملاته الانتخابية أو ما قبل ذلك، وسنتعرف فيما يلي عليهن.
جيل بايدن
منذ أيام شاهدنا حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، واتجهت الأنظار بقوة إلى السيدة الأولى جيل، التي كانت تعمل في مهنة التدريس وتحاضر حاليا في الجامعة، وشغلت منصب السيدة الثانية للولايات المتحدة بين عامي 2009 و2017,
تزوجا جو وجيل في عام 1977 بعد قصة حب جمعت بينهما، وكان يبلغ من العمر 33 عامًا، بينما جيل فكانت في الـ 24 من عمرها، وأصبحت زوجة أب لابنيه الصغار من زواجه الأول، اللذان توفيت والدتهما وشقيقتهما الرضيعة في حادث سيارة عام 1972، وأنجب جو وجيل عام 1981 ابنتهما الوحيدة آشلي.
و كرست جيل وقتها لتربية الأبناء فكانت لهم أمًا وليس زوجة الأب، وعلى مدار حياتهما معا، ساندت السيدة الأولى للبيت الأبيض زوجها بمحبة صادقة في كثير من المواقف الصعبة، وكتب جو عن حبه لجيل في مذكراته بعنوان "Promises to Keep"، التي صٌدرت عام 2007، "لقد أعادت لي حياتي، إذ جعلتني أبدأ في التفكير في أن تكون عائلتي كاملة مرة أخرى".
آشلي بايدن
تعتبر آشلي بايدن البالغة من العمر 39 عاما، ابنة جو بايدن الوحيدة من زواجه الثاني، الذي جاء بعد الحادث المروري الأليم الذي أودى بحياة ابنته وزوجته الأولى في عام 1972.
حصلت آشلي بايدن على شهادة علم الأنثروبولوجي الثقافية من جامعة تولين في نيو أورليانز، قبل أن تحصل على شهادة الماجستير في الخدمات الاجتماعية من جامعة بينسلفانيا، وفي عام 2014، أصبحت المديرة التنفيذية لمركز العدالة في ولاية ديلاوير، والذي ركز أعماله على تحقيق العدالة الجنائية، وأنشأت شركة "لايفليهوود" لتجارة الملابس في الولايات المتحدة.
ومنذ بدء حملة جو بايدن الانتخابية للرئاسة الأمريكية، وقفت آشلى بجانب والدها فى تجمعات شعبية كثيرة، وعبرت عن مساندتها له فى الانتخابات مرات عدة، ومن المؤكد أن ترتفع شعبية آشلي فى حال فوز بايدن بالانتخابات، ولن يكون من المستبعد أبدًا دخولها السلك السياسى، لتطبيق العدالة الاجتماعية التى تسعى إليها على نطاق وطنى أوسع.
تزوجت آشلي الطبيب التجميلي هاورد كراين، في 2012، الذي يعمل في مستشفى جامعة توماس جيفرسون في فيلاديلفيا.
فاليري بايدن
فاليري بايدن هي خبيرة استراتيجية وسياسية أمريكية، عينها الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما كمستشارة للجمعية العامة رقم 71 للأمم المتحدة، وهي الشقيقة الصغرى لجو بايدن، وكانت تدير حملاته السياسية وتعد من أقرب المستشارين إلى قلبه.
ولدت فاليرى بايدن فى 5 نوفمبر 1945، وبدأت حياتها المهنية بالتدريس فى أحد المدارس قبل أن تتحول إلى السياسة، شاركت فى التثقيف السياسى للسيدات كجزء من مبادرة الحملة النسائية الدولية.
دعمت شقيقها جو بايدن فى مسيرته المهنية المتتالية كسيناتور ونائب رئيس، ثم خلال حملته الرئاسية لعام 2020، ورافقته فى كثير من رحلات الرسمية الهامة.