فانيسا كيربي عن دورها في "Pieces Of A Woman": "فخورة بتكريم النساء اللاتي فقدن أطفالهن"
فانيسا كيربي تقول إنها شعرت بإحساس كبير بالمسؤولية لسرد قصة نادرًا ما تظهر على الشاشة عندما لعبت الدور الرئيسي في أحدث فيلم لها Pieces Of A Woman.
قصة نادرا ما تظهر على الشاشة
الممثلة البالغة من العمر 32 عامًا، جسدت شخصية الأم مارثا فايس التي تحزن على وفاة ابنتها الرضيعة أثناء المخاض في دراما كورنيل موندروتشو.
فانيسا كيربي تعترف بأنها شعرت بإحساس كبير "بالمسؤولية" لسرد قصة نادرًا ما تظهر على الشاشة عن تلك الأم التي كُسُر قلبها في يوم كان يُفتَرض فيه أن قلبها سيطير من الفرحة.
تضيف فانيسا: "بالنظر إلى الوراء، كنت أعلم أن مسؤوليتي هي تكريم النساء اللواتي أخبرنني بقصصهن عن فقدان طفل في أي مرحلة من مراحل الحمل أو بعد ولادتهن مباشرة".
تتابع فانيسا "طوال الوقت الذي كنت أصور فيه الفيلم، شعرت بالارتباط بهم وكان الأمر كذلك بالنسبة لهم لأن قصتهم لم تروى من قبل".
تضيف فانيسا "كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو محاولة تجسيد وإنصاف مشاعر النساء اللاتي تحدثت إليهن، هذا كل ما ركزت عليه، كان الوصول إلى مستوى الحزن تحديًا كبيرًا لأنني ليس لدي أى أطفال ولكني أردت تمثيل تجاربهم بدقة".
فيلم عن عاطفة عالمية
تضيف فانيسا: "هذا فيلم عن الحزن، الذي هو عاطفة عالمية، أنا فخورة جدًا بذلك"، تفخر فانيسا بالفيلم الذي قام ببطولته أيضًا شيا لابوف ومولي باركر، وتقول "لأكون صادقة، لقد كانت واحدة من أفضل تجارب التصوير في حياتي".
كما تعترف فانيسا بأن تصوير مشاهد شخصيتها كان مرهقًا عاطفياً للغاية وتؤكد قائلة "أردت عمل مشهد ولادة أصيل قدر الإمكان، شعرت بواجب تجاه كل أم في محاولة تمثيل ذلك على الشاشة بطريقة واقعية.. بعد أن بدأنا التصوير، تأثرت عاطفيًا لدرجة أنني أتذكر أن المخرج كورنيل أعطاني عناق هائل لمدة ثلاث دقائق تقريبًا بينما كنت أقف في الزاوية أبكي".
تختتم كيربي كلامها بالقول "أتذكر أنني كنت أقول بداخلي، يجب أن أحافظ على هذا، يجب أن أحافظ على هذا الشعور".