كيم كارداشيان تقدمت رسمياً بطلب للطلاق من زوجها كاني ويست بعد أشهر من الشائعات التي تفيد بانفصال الثنائي.

انتهى الأمر دون دراما

قدمت النجمة التلفزيونية البالغة من العمر 40 عامًا، وثائق طلب الطلاق يوم الجمعة 19 فبراير، من خلال فريق المحامين التابعين لها، بحسب TMZ.حيث تسعى كيم للحصول على حضانة قانونية مشتركة لأطفالها الأربعة، وتأتي هذه الأخبار بعد شهر واحد من تأكيد أن كارداشيان وويست، يجريان محادثات تسوية.

نجمة تلفزيون الواقع وخبيرة المكياج، تطالب بالحضانة القانونية والمادية المشتركة لأطفالهما الأربعة الصغار: نورث ، سبعة ، سينت، خمسة ، شيكاغو ، ثلاثة ، بالم  ، ٢١ شهرًا.

بحسب مصدر لموقع DailyMail، فأن كيم تقدمت بطلب للطلاق،  "الانفصال تم بشكل ودي وليس هناك أى دراما" .

وقد بدأت كيم وكاني المواعدة في عام 2012 ، وتزوجا في مايو 2014 في إيطاليا، وسيكون هذا الطلاق الثالث لكيم حيث كانت متزوجة من دامون توماس من عام 2000 حتى عام 2004 وتزوجت من كريس همفريز من عام 2011 حتى عام 2013.

بحسب مصدر مقرب، كاني يشعر بالرضا من ترتيبات الإنفصال خاصة فيما يتعلق بالحضانة المشتركة".

كاني وكيم بالفعل ناقشا الأبوة والأمومة المشتركة، حيث شوهد الأطفال في أغلب الأوقات مع كيم في هيدين هيلز ، كاليفورنيا ، في الأشهر القليلة الماضية.

كانت كيم نشطة للغاية في نشر صورها مع الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث كان آخر منشور لها يوم الخميس بصورة لابنها بالم .

لم يتم تصوير كاني مع الأطفال منذ الخريف، يُعتقد أن كيم وكاني انفصلا فعلياً في أكتوبر بعد مشادة خلال حفل عيد ميلادها الأربعين الذي أقيم في منتجع براندو في بولينيزيا ؛ كانت هناك مزاعم بأنه وصل متأخرًا وغادر مبكرًا مما أغضب النجمة.

إتفاقية تقسيم الثروة

تبلغ قيمة ثروة كيم حوالي 1 مليار دولار بفضل خطوط الماكياج العطور التابعة لها، وتبلغ  قيمة ثروة مغني الراب 1.3 مليار دولار حيث أنه بخلاف الحفلات الموسيقية  لديه خطوط  ملابس وأحذية، وقد أوشكا على إنهاء اتفاقية الملكية الخاصة بهم.

أما منزلهما الرئيسي هو قصر يبلغ ثمنه 60 مليون دولار في Hidden Hills ، أما كاني ويست يقيم في مزرعة كودي بولاية وايومنغ.

ولم تكن كيم ترتدي خاتم زفافها من كاني منذ نوفمبر 2020 ، حيث لم تكن على اتصال يذكر مع مغني الراب البالغ من العمر 43 عامًا منذ أكتوبر ، وكانت هناك العديد من التقارير التي تفيد بأن علاقة الاثنين قد انتهت وبحسب ما ورد بدأ التوتر في يوليو عندما قرر كاني الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.