ريس ويذرسبون خضعت لعمليات التنويم المغناطيسي بسبب هذا الفيلم
ريس ويذرسبون لديها الكثير من الجوائز عبر مسيرتها الفنية المميزة، لكن دور البطولة في "Wild" جعلها تشعر وكأنها شخص مختلف تمامًا.
عمليات تنويم مغناطيسي
الممثلة البالغة من العمر 45 عامًا، تعترف في حوار مع مجلة Interview يوم الأربعاء بأنها كانت "خائفة جدًا" من القيام ببطوبة فيلم 2014 حول المشي لمسافات طويلة في "Pacific Crest Trail" لدرجة أنها عانت من نوبات هلع وحاولت الخضوع لعمليات التنويم المغناطيسي لمساعدتها على التأقلم.
تقول ريس " كنت أعاني من نوبات هلع لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن أبدأ التصوير، حيث كان هناك مشاهد صعبة منها ما له علاقة بالحب وتعاطي الممنوعات ، والأصعب وجودي وحيدة أمام الكاميرا دون أي ممثلين آخرين".
وتابعت ريس قائلة: "كنت وحدي في المشاهد لأيام وأيام، ربما كان هناك 25 يومًا من التصوير حيث لم يكن معي أي ممثل آخر أمامي. لقد كنت فقط أنا وكاميرا وحقيبة ظهر. كنت مثل "هل سيكون هذا مملًا جدًا؟"
أشارت ويذرسبون إلى أن الفيلم يستند إلى مذكرات شيريل سترايد لعام 2012 التي تحمل الاسم نفسه، والتي وجدتها "جميلة جدًا" لأنها تحدثت معها "بعمق حول كيف يتعين علينا كنساء إنقاذ أنفسنا".
كانت الفائزة بجائزة الأوسكار صريحة بشأن معاناتها مع الصحة العقلية على مر السنين، وكشفت في وقت من الأوقات أنها كانت تخضع للعلاج طوال معظم حياتها.
سبب بكاء ويذرسبون
تتابع ريس في حديثها للمجلة: " لقد مررت بالتأكيد بالكثير من اللحظات غير المعقولة في حياتي، لقد كنت أبكي كثيرًا على أرضية المطبخ وكان أطفالي يضعون ألعاب الحيوانات معي قائلين "ستكونين على ما يرام يا أمي.".
تضيف ريس التي تشارك ابنتها آفا البالغة من العمر 21 عامًا وابنها ديكون البالغ من العمر 17 عامًا مع زوجها السابق ريان فيليب وابن تينيسي البالغ من العمر 8 سنوات مع زوجها جيم توث: " بالتأكيد كان لدي قلق ؛ يتجلى قلقي في صورة اكتئاب بعد انجابي لأطفالي".