تعرفوا على قائمة الأشخاص الرئيسيين في قضية الوصاية على بريتني سبيرز Britney Spears
بعد تجريدها من العديد من الحقوق القانونية، وُضعت بريتني سبيرز Britney Spears تحت الوصاية منذ عام 2008، حيث تحتاج نجمة البوب الشهيرة إلى إذن من والدها جيمي سبيرز Jamie Spears، والمحامية جودي مونتغمري Jodi Montgomery، لاتخاذ قرارات مهمة بشأن حياتها وأموالها، وفي الأسابيع الأخيرة، تحدثت سبيرز عن وضعها، لأول مرة، كما عينت محاميًا جديدًا لمنحها مزيدًا من السيطرة، لكن القضية مازالت معقدة، ويتشارك فيها أفراد الأسرة والمحامين الذين يمارسون جميعًا، بطريقة أو بأخرى، السيطرة على حياتها.
قصة بريتني سبيرزBritney Spears مع الوصاية
بريتني سبيرز هي واحدة من أشهر نجوم البوب، بدأت في مجال الترفيه عندما كان عمرها 11عامًا فقط، ووقعت أول صفقة لها في سن 15 عامًا، وأصدرت منذ ذلك الحين تسعة ألبومات، وعندما بلغت من العمر 26 عامًا، تم وضعها لأول مرة تحت الوصاية، بعد إرسالها إلى مستشفى للأمراض النفسية، وهي تبلغ من العمر الآن 39 عامًا، ومازالت تحت الوصاية حتى الآن، ونستعرض فيما يلي قائمة بأهم الأشخاص الرئيسيين في قضية سبيرز.
جيمي سبيرز Jamie Spears
جيمس "جيمي" بارنيل سبيرز James "Jamie" Parnell Spears هو والد سبيرز، والطرف الرئيسي في القضية، والوصي الحالي والوحيد على أمورها المالية، ويبلغ من العمر حاليًا 69 عامًا، وأب لطفلين هما بريان وجيمي لين Bryan and Jamie Lynn، بالإضافة إلى سبيرز، وقالت زوجته السابقة لين Lynne في سيرتها الذاتية أنه يعاني من إدمان الكحول منذ أواخر الثمانينيات، وانفصل الاثنان في عام 2002، لكن ظهرت تقارير في عام 2010 تفيد بأن الاثنين قد تصالحا دون أن يتزوجا مرة أخرى، ولكن من غير الواضح ما إذا كانا لا يزالان معًا حاليًا.
في عام 2008، وفقًا لمجلة نيويوركر، قاد جيمي الجهود لوضع سبيرز تحت الوصاية، وتولى دور المشرف الأساسي عليها، لكن في عام 2019، تمت إزالته من قسم الوصاية الذي يدير شؤونها الشخصية، لكنه لا يزال الوصي الوحيد على ممتلكاتها المالية، ووفقًا لآخر بيان من قِبل لين، كان لجيمي "سيطرة كاملة" على سبيرز على مدى السنوات الـ 13 الماضية، وأكد البيان أيضًا تقارير عام 2019 حول "مشادة جسدية" حدثت بين جيمي وأحد أبناء سبيرز المراهقين.
لين Lynne والدة سبيرز
تبلغ لين سبيرز، والدة سبيرز، حاليًا 66 عامًا. تزوجت من جيمي عام 1976، وأنجبا ثلاثة أطفال قبل طلاقهما عام 2002. كتبت لاحقًا مذكراتها، وقالت إن سبيرز كان السبب في الانفصال بسبب سنوات وسنوات من الإساءة اللفظية، والهجر، والسلوك غير السوي، وأيضًا عدم تواجده وعدم اهتمامه بها كان له دور أيضًا.
وعندما تم إنشاء وصاية سبيرز في عام 2008، كانت لين مؤيدة للحكم، ولكن وفقًا لتقرير من New Yorker، اعتقدت أن تلك مجرد أمور قانونية مؤقتة، وفي يوليو 2021، قدمت لين بيانًا إلى محكمة لوس أنجلوس، قائلة إنها أصبحت أكثر انخراطًا رسميًا في الوصاية خلال "وقت الأزمة" في عام 2018. وقالت لين أيضًا في المرافعة إنها تعتقد أنه من مصلحة سبيرز إزالة جيمي من الوصاية، وأكدت إن العلاقة بين زوجها السابق وابنتها مليئة "بالخوف والكراهية".
قضاة وصاية سبيرز.. ريفا جويتز Reva Goetz
ريفا جويتز Reva Goetz هي القاضية الذي منحت وصاية سبيرز في البداية، عملت ريفا جويتز قاضية في مقاطعة لوس أنجلوس بين عامي 2001 و 2015، وقبل ذلك، كانت مفوضة في محكمة بلدية ماليبو، وفي عام 2008، منحت الالتماس الأولي لوضع سبيرز تحت الوصاية، حيث أظهرت سجلات المحكمة أن جويتز أشرفت على جميع الأمور المتعلقة بالوصاية حتى تقاعدت في عام 2015. وتعمل جويتز الآن كمحكم في ولاية كاليفورنيا.
بريندا بيني Brenda Penny
تولت بريندا بيني منصب القاضية التي تشرف على قضية الوصاية في عام 2016، حيث تُظهر سجلات المحكمة أن القاضية بريندا بيني تشرف على قضية وصاية سبيرز في محكمة لوس أنجلوس منذ عام 2016، كما أشرفت في البداية على القضية في دور مفوضة الوصاية، وانتُخبت قاضية في محكمة كاليفورنيا العليا في عام 2018.
المحامون الموكلون في قضية بريتني سبيرز.. صموئيل إنغام Samuel Ingham
تم تعيين صموئيل إنغام Samuel Ingham، وهو محام وصاية، من قبل القاضية ريفا جويتز Goetz Revaعندما دخلت الوصاية حيز التنفيذ. ووفقًا لتقرير New Yorker، وافق جويتز Goetz على طلب من المحافظين بـ "التنازل عن شرط إخطار Spears بحدوث أي من هذا"، ولم يكن لسبيرز رأي في اختيار إنغام كممثل قانوني لها، وظل في هذا المنصب حتى تمت الموافقة على استقالته في يوليو 2021.
آدم سترايسند Adam Streisand
آدم سترايسند محامي، رفيع المستوى، بعد فترة وجيزة من بدء الوصاية، أخبرت سبيرز القاضية جويتز أنها تريد من آدم سترايسند Adam Streisand، أحد المتقاضين البارزين في مجال العقارات والممتلكات، أن يمثلها، لكن جويتز منعت سبيرز من تعيين محاميها، ومنعت سترايسند من التدخل في القضية، وفي السنوات التي تلت ذلك، انتقد سترايسند علنًا إنغام، وقال إن جيمي سبيرز كان يمارس سيطرة كبيرة على حياة ابنته.
جون إردلي Jon Eardley
جون إردلي Jon Eardley هو محام آخر حاولت سبيرز تعيينه، فبعد أن منعت جويتز سبيرز من تمثيل سترايسند لها، عينت نجمة البوب المحامي جون إردلي لاستئناف القرار وإلغاء الوصاية، وقال إن سبيرز حُرمت من الإجراءات القانونية الواجبة.
خسر إردلي الاستئناف في مارس 2008 مع حكم المحكمة، مرة أخرى، بأن سبيرز ليس لها الحق في توكيل محاميها الخاص. وفي وقت لاحق، قدم جيمي، نيابة عن ابنته، بلاغًا ضد إردلي، ووفقًا لصحيفة New Yorker، قدمت نقابة المحامين بولاية كاليفورنيا بلاغات ضد إردلي، لأنه حاول تمثيل سبيرز دون موافقتها القانونية، وتم استبعاده في النهاية.