أبرزهم براد بيت وكاثرين زيتا جونز وسيلينا جوميز.. تجارب مشاهير هوليوود في المصحات النفسية
الصحة النفسية مثلها مثل الصحة الجسدية، تمر أحيانًا بلحظات ضعف، إذ لم تعد الأزمات النفسية تقتصر فقط على حياة البشر العاديين، أو الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الشهيرة، التي تتناول الأمراض العقلية والعلاج في قصصهم، ولكن أثبتت الأيام فيما بعد أن بعض المشاهير يعانون من أزمات متعددة، ولم يخافوا من الاعتراف بأنهم ترددوا على المعالجين والأطباء النفسيين لمساعدتهم خلال فترات القلق والاكتئاب الصعبة.
في ما يلي نستعرض أبرز النجوم الذين خضعوا لجلسات وعلاج نفسي، ولم يخجلوا من الاعتراف بذلك أمام الجمهور.
براد بيت Brad Pitt
دحض براد بيت الأسطورة القائلة بأنه "لا ينبغي على الرجال طلب المساعدة"، عندما كشف في مقابلة أنه لجأ إلى معالج نفسي بعد انتهاء زواجه من أنجلينا جولي، وجاء في اعترافات نجم الأوسكار أيضًا أنه كان يعاني من مشكلة كبيرة في إدمان الكحول، واعترف أنه كان يتناولها بانتظام منذ دراسته الجامعية.
غابرييل يونيون Gabrielle Union
نشرت غابرييل يونيون مذكراتها، وكشفت فيها عن بعض الأحداث المأساوية، حيث استخدمت غابرييل، المتزوجة من نجم الدوري الأميركي لكرة السلة دواين ويد، يومياتها لسرد تجربتها الخاصة مع العنصرية والصدمات الأسرية والاعتداء تحت تهديد السلاح، وقالت الممثلة إن العلاج النفسي هو ما ساعدها على البقاء على قيد الحياة، موضحةً أثناء حديثها عن أحلك فترات حياتها، أنها استمرت في العلاج النفسي لمدة 25 عامًا.
سيلينا جوميز Selena Gomez
اتخذت سيلينا جوميز قرارًا مهمًا لوضع صحتها النفسية في مقدمة مسيرتها المهنية، لذا فقد كرست معظم وقتها للحصول على التأهيل النفسي، وبناء عليه، أعلنت أنها كانت تواظب على الحضور في مركز تأهيل وعلاج نفسي لمدة 90 يومًا في ولاية تينيسي، وذلك لمساعدتها على التعامل مع القلق والتوتر الناتجين عن مرض المناعة الذاتية الذي تعاني منه، وهو مرض مناعي ذاتي غير قابل للشفاء عانت منه لسنوات، ومنذ أن أنهت العلاج، أفادت مصادر أن سيلينا جوميز وحبيبها السابق جاستن بيبر كانا يواظبان على الحضور في مركز نفسي متخصص لحل بعض المشكلات في علاقتهما العاطفية.
كاثرين زيتا جونز Catherine Zeta-Jones
اعتادت الممثلة كاثرين زيتا جونز على جذب الأنظار بسبب موهبتها وجمالها، لكن في وقت لاحق، صدمت النجمة الكبيرة جمهورها، عندما كشفت بشجاعة أنها دخلت مركزًا علاجيًا للمساعدة في علاج اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، الذي كانت تعاني منه، مؤكدة بعد ذلك أن العلاج جعلها تشعر بالراحة كثيرًا.
روبرت داوني جونيور jr Robert Downey
بعد تاريخ طويل مع إدمان الممنوعات، الذي دخل السجن بسببه ثم خرج منه، وجد روبرت داوني جونيور أخيرًا الطريق الصحيح، بفضل التأهيل والإرشاد النفسي، ومساعدة زوجته، المنتجة سوزان داوني، واليوم يعترف روبرت بأنه هو وسوزان يحضران بانتظام دورات الإرشاد الزواجي، وفي تفسيره لذلك، قال في تصريحات لوسائل الإعلام: "أعتقد أن نصف النجاح هو التواصل الجيد مع الآخرين، وبناء أسرة متماسكة، وحل النزاعات، وأشياء من هذا القبيل".