آل باتشينو ومورغان فريمان يعودان لعالم الجريمة بفيلم "Sniff"

يعود النجم الكبير آل باتشينو للمشاركة في بطولة فيلم جديد بعنوان "Sniff"، إلى جانب مورغان فريمان، وهيلين ميرين، وداني ديفيتو، ويقوم بإخراجه تايلور هاكفورد Taylor Hackford، استنادًا إلى سيناريو من تأليف توم جراي Tom Grey.

قصة فيلم "Sniff"

يتناول الفيلم قصة المحقق جو مولوراي، الذي يجسد دوره النجم الكبير مورغان فريمان، وشريكه ويليام كيز، الذي يلعب دوره النجم داني ديفيتو، أثناء التحقيق في وفاة اثنين من كبار السن بعد إحالتهم للتقاعد، في القضية التي تبدو عادية في البداية، لكنها سرعان ما تأخذ منعطفًا آخر مع كشف النجمين عن عالم سري للمنوعات والعلاقات المشبوهة والقتل، حيث يتم التحكم في كل هذا من قبل "زعيم العصابة" هارفي سترايد، الذي يتقمص دوره آل باتشينو،  إلى جانب مساعدته ميرين.

المخرج تايلور هاكفورد وزوجته النجمة هيلين ميرين_ الصورة من حساب هيلين ميرين على إنستجرام
المخرج تايلور هاكفورد وزوجته النجمة هيلين ميرين

من جانبه، قال المخرج تايلور هاكفورد لموقع Deadline: "لطالما كنت من أشد المعجبين بأفلام الجريمة، ودائمًا كنت أتمني العمل في واحد منها"، مضيفًا أن الكاتب توم جراي نجح في التركيز على "طبيعة فيلم الجريمة الجيد"، موضحًا أيضًا أهمية دور المنتجين المشاركين له آدم غودمان، ومات سكينا Matt Skiena، من خلال مجموعة Dichotomy Creative Group، للإنتاج الفني والتوزيع، في اتخاذه قرار العمل في الفيلم.

الإعلان الأول عن فيلم "Sniff"

 تم الكشف عن فيلم "Sniff" في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وأعلن المنتجون عن نيتهم بدء الإنتاج في نهاية الربع الأول من عام 2022، بهدف عرض الفيلم لأول مرة في نهاية ذلك العام، لكن من جانبه وصف جودمان ذلك بأنه أمر صعب تحقيقه، خاصة في ظل عدم استقرار الاوضاع بسبب جائحة كورونا، حيث يمكن أن تتغير الخطط بسرعة كبيرة الأيام المقبلة.

النجم داني ديفيتو_ الصورة من موقع غولدن غلوب
النجم داني ديفيتو_ الصورة من موقع غولدن غلوب

 فيلم "Sniff" يتناول فئة معينة في المجتمع

أحد أسباب رغبة غودمان وشركته في عرض فيلم "Sniff"بشكل عاجل، هو أن الفيلم سيستهدف فئة غالبًا ما تتجاهلها صناعة الأفلام، وهو جيل طفرة المواليد، وهو الجيل الذى وُلد بعد الحرب العالمية الثانية بين عامي 1946 و1964، وفقًا لموقع looper، الذي كشف أيضًا عن تصريح غودمان بأن الجماهير من البالغين محرومة بشكل كبير من تلك النوعية من الأفلام في الوقت الحالي، ويبدو أن الفيلم يقدم فرصة عظيمة لتلك الفئة، على حد تعبيره، كما يمكن أن يكون حدثًا حقيقيًا لهذا الجيل في المجتمع، الذي لم نشاهده منذ فيلم Ocean's Eleven"".