أزمة بريتني سبيرز مع الوصاية تتحول لفيلم وثائقي جديد على نتفليكس .. شاهدوا
نتفليكس تعلن عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن فيلمًا وثائقيًا جديدًا يتناول قضية الوصاية على بريتني سبيرز، من خلال نشر مقطع صوتي لبريتني سبيرز.
نتفليكس تطرح مقطع صوتي من الفيلم الجديد
أصدرت نتفليكس يوم الثلاثاء مقطع صوتي من الفيلم الوثائقي الجديد الذي تقوم بإعداده عن قضية الوصاية على بريتني سبيرز بعنوان "Britney vs Spears"، حيث كشفت عن صوت بريتني وهي توجه رسالة للمحامي في يناير 2009، بعد 12 شهرًا من وضعها تحت هذا الترتيب القانوني المعقد. وفي المقطع، قالت نجمة البوب: "مرحباً، اسمي بريتني سبيرز، لقد اتصلت بك في وقت سابق، وأنا أتصل مرة أخرى لأنني أريد فقط التأكد من بعض الأمور أثناء تنفيذ إجراءات الوصاية"
Britney vs Spears pic.twitter.com/vpGjzzSjd8
— Netflix (@netflix) September 21, 2021
إيرين لي كار تتولى إخراج الفيلم
من جانبها، قالت نتفليكس إنها ستصدر التريلر الكامل يوم الأربعاء. وفي حين لم يتم الكشف عن التفاصيل الرسمية للفيلم الوثائقي، لكن يُقال إنه من إخراج إيرين لي كار، التي عملت مع نتفليكس قبل ذلك في الفيلم الوثائقي "How to Fix a Drug Scandal"، حيث اطلعت فيه على الإجراءات القانونية وتنقلت بين قاعات المحاكم، وهي معروفة أيضًا بأنها مؤلفة كتاب "All That You Leave Behind"، كما أنها ابنة الصحفي والكاتب المشهور ديفيد كار.
في أقل من ثلاث ساعات من نشر نتفليكس المقطع الصوتي الدعائي على تويتر، تمت مشاهدته أكثر من نصف مليون مرة. كما تأتي أخبار العمل الوثائقي أيضًا بعد أيام فقط من قيام والد المغنية بتقديم التماس في 7 سبتمبر الحالي، لإنهاء الوصاية عليها، ومن المقرر حاليًا عقد جلسة استماع بشأن الطلب المقدم من الطرفين، وغيرها من الأمور المهمة في القضية في 29 سبتمبر الجاري.
أشهر وصاية في العالم
تم وضع بريتني سبيرز، البالغة من العمر 39 عامًا، تحت ما وُصف بأنه أشهر وصاية في العالم في عام 2008، بعد أن عانت طويلًا من مشاكل الصحة العقلية. وقالت بريتني سبيرز في حزيران/ يونيو: "أريد فقط أن تعود حياتي كما كانت، لقد مرت 13 سنة، وهذا يكفي، لقد مر وقت طويل منذ أن امتلكوا أموالي وحياتي، أتمنى أن ينتهي كل شيء الآن".
وفي نفس الشأن، ذكرت صحيفة هوليوود ريبورتر أن بريتني سبيرز قامت بتوكيل المحامي البارز ماثيو روزينجارت، الذي كان له دورًا محوريًا في مطالبة والدها، جيمي سبيرز، الطرف الرئيسي في القضية، بالتنحي تمامًا عن الوصاية، حيث قال روزنغارت في بيان له الشهر الماضي، إن بريتني سبيرز لن تتعرض للتخويف أو الابتزاز من قبل والدها، كما لا يحق للسيد/ جيمي سبيرز محاولة احتجاز ابنته كرهينة بتحديد شروط تنحيه عن الوصاية، لأن الأمر لا يتعلق به، بل بمصالح ابنته، والتي تفرض بحكم القانون عزله عن تلك الوصاية.