هل علمت بريتني سبيرز بشأن مراقبة والدها لها؟..الوثائقي الجديد يوضح التفاصيل
بينما تواصل بريتني سبيرز معركتها من أجل استعادة حريتها، تم تقديم ادعاءات جديدة صادمة حول حياتها الشخصية السابقة، تحت وصاية استمرت أكثر من عقد من الزمان في فيلم وثائقي جديد.
بريتني سبيرز تحت المراقبة
بحسب ما ورد في الادعاءات الجديدة الصادمة في الفيلم الوثائقي الذي قدمته نيويورك تايمز، تحت عنوان "السيطرة على بريتني سبيرز"، وفي الحلقة التي عُرضت على Hulu و FX يوم الجمعة 24 سبتمبر، كشف عضو سابق في الفريق الأمني المكلف بمراقبة بريتني سبيرز، أن الشركة الأمنية التي كلفها والد المغنية، السيد/ جيمي سبيرز، قامت بمراقبة هاتفها، ووضعت أجهزة مراقبة في غرفة نومها ومنزلها بالكامل، وكلاهما على ما يبدو بدون علمها.
محامي جيمي سبيرز يبرر الأمر
ورداً على أسئلة مفصلة من صحيفة نيويورك تايمز في هذا الشأن، قال محامي جيمي سبيرز في بيان: "كانت جميع أفعال موكلي جيمي سبيرز ضمن حدود السلطة التي منحتها له المحكمة، كما أن تلك الأفعال، على حد قوله، كانت بمعرفة بريتني وموافقتها هي ومحاميها المعين من قبل المحكمة، حيث قام السيد جيمي بالتسجيل لها بصفته الوصي عليها، بموافقة المحكمة.
أمر ليس له تبرير
وفي نفس السياق، قال محامي بريتني سبيرز، ماثيو روزنغارت، الذي عينته في وقت سابق من هذا العام، لصحيفة نيويورك تايمز: "إن أي تسجيل أو مراقبة غير مصرح بهما لاتصالات بريتني، وخاصة اتصالات المحامي والموكل، والتي تعد جزءًا أساسيًا من النظام القانوني، حيث تُمثل انتهاكًا مخزيًا لحقوق الخصوصية المتعلقة بموكلتي، ودليل واضح على حرمانها من حريتها المدنية". وتابع المحامي: "إن وضع جهاز استماع في غرفة نوم بريتني أمر ليس له تبرير، ومخزي في حق السيد جيمي وهيئة المحكمة، ويؤكد الكثير من شهادتها المقنعة والمؤثرة".
يُذكر أن بريتني سبيرز وُضعت تحت نظام الوصاية في عام 2008، بعد شهور من خضوعها للعلاج النفسي، بسبب اضطرابات الشخصية، وبعد شهادتها الأخيرة في المحكمة، قدم المحامي الخاص بها طلبًا لإزالة والدها جيمي سبيرز من منصبه كوصي عليها، وبالفعل قدم السيد/ جيمي التماسًا إلى المحكمة مؤخرًا لإنهاء الوصاية تمامًا، ومن المقرر عقد جلسة استماع في القضية في 29 سبتمبر الحالي.