وثائقي جديد يكشف حقيقة ما حدث لبريتاني ميرفي قبل وفاتها..بالفيديو
لا تزال وفاة بريتاني ميرفي الغامضة في عام 2009 محط تساؤلات الجميع، والفيلم الوثائقي القادم على HBO Max بعنوان "ماذا حدث، بريتاني ميرفي؟"، المقرر عرضه في 14 أكتوبر الحالي، يكشف العديد من التفاصيل الجديدة التي تحيط بالموت المفاجئ والغامض للنجمة الشهيرة.
ملابسات وفاة بريتاني ميرفي
بحسب ما ذكرته شبكة CNN، سيتناول الفيلم الوثائقي الجديد عن بريتاني ميرفي بالتفصيل العلاقة بين ملابسات موتها، ووفاة زوجها الراحل المنتج البريطاني سيمون مونجاك، وسيعرض أيضًا مقابلات مع والدة سيمون وشقيقه وخطيبته السابقة إليزابيث راغسدال، التي ادعت أنه كذب بشأن هويته وأنها تركته بسبب ذلك.
في نفس الشأن، قالت المخرجة سينثيا هيل عن مونجاك: "لقد كان شخصًا مضطربًا اعتاد على خداع الناس، وكانت بريتاني واحدة من آخر ضحاياه، حيث كان هناك نمط من السلوك أصبح واضحًا للغاية كلما زادت الأبحاث التي أجريناها". كما قال توني بيرتولوتي، الأخ غير الشقيق لبريتاني مورفي، إنه يعتقد أن سيمون مونجاك كان مسؤولاً عن موتها، كما نفي أن تكون أسباب الوفاة طبيعية.
معاناة بريتاني ميرفي الشديدة قبل وفاتها
في سياق متصل، شاركت في الفيلم الوثائقي أيضًا خبيرة التجميل تريستا جوردان، التي عملت مع بريتاني ميرفي في فيلمها الأخير "Something Wicked"، وكشفت أن بريتاني كانت غير طبيعية في الفترة الأخيرة قبل موتها، وعلى حد وصفها، كانت عيناها مجهدتين للغاية، وبدت حزينة جدًا". وأضافت: "لم تكن بريتاني هي نفسها التي نعرفها، كانت تعاني من ألم شديد، ولا تستطيع حتى الوقوف".
بريتاني ميرفي موضوع لنظريات المؤامرة
من جانبها، أفادت صحيفة الإندبندنت أن بريتاني ميرفي كانت، ولا تزال، موضوعًا للعديد من الشائعات ونظريات المؤامرة على مر السنين، إذ توفيت في ديسمبر 2009 عن عمر يناهز 32 عامًا، وتم توثيق أسباب وفاتها في البداية على أنها "أسباب طبيعية"، ولكن تم إدراج السبب لاحقًا على أنه التهاب رئوي، مع وجود عوامل ثانوية لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والتسمم الناتج عن تناول العقاقير المتعددة.
ورفضت والدة بريتاني ميرفي وزوجها نتائج التحقيقات عن سبب الوفاة، وقالا إن وفاتها كانت بسبب مرض في القلب. وبعد بضعة أشهر فقط، تم العثور على زوجها سيمون مونجاك ميتًا في منزلهما، وتم توثيق سبب وفاته في السجلات أيضًا على أنه التهاب رئوي وفقر الدم الحاد، وفي حين اعتبر الأطباء في مقاطعة لوس أنجلوس أن تسمم الدم كان سبب الوفاة، لكن الطبيب الشرعي رفض ذلك.