أديل تكشف أسرارًا جديدة عن انفصالها وتؤكد: "الطلاق دمرني"
كشفت أديل تفاصيل جديدة مثيرة عن حياتها، وعن كواليس طلاقها من زوجها السابق سيمون كونيكي، وألبومها المرتقب 30، الذي جاء بعد فترة غياب عن الساحة الفنية دامت ما يقرب من 6 سنوات، وعن شكل علاقتها بوالدها الذي مات بالسرطان، بالإضافة إلى صداقتها مع نيكول ريتشي وجنيفر لورانس.
أديل حياتها تغيرت بعد طلاقها
في حوار لها مع مجلة رولينغ ستون، اعترفت أديل بأنها تعرضت للدمار بسبب طلاقها من سيمون كونيكي بعد أن أدركت أنها "لم تعد تعرف من تكون"، على حد تعبيرها، وصرحت بأنها أصبحت بعيدة جدًا عن الشخص الذي كانت عليه قبل أن تتزوج، مشيرةً أنها لم تحب نفسها خلال فترة زواجها، حتى أنها اتخذت القرار الصعب بالانفصال عن زوجها، أضافت أديل، وهي تتأمل في نهاية زواجهما: "لقد أحزنني حقًا، أعلم أنني لم أنجح في ذلك، لقد دمرني هذا الأمر"، مُشيرةً أنها كانت محبطة، وأوضحت أديل أيضًا قرارها بتأجيل إصدار ألبومها الذي طال انتظاره 30، على الرغم من تأليف الأغاني، كرد فعل عاطفي لانفصالها عن زوجها.
علاقة أديل بوالدها
مع اقتراب موعد طرح ألبومها الجديد، صرحت أديل بأنه ساعدها في إيجاد حل مع والدها مارك إيفانز، الذي انفصل عن والدتها عندما كانت اديل في الثالثة من عمرها، وتوفي عن عمر يناهز 57 عامًا، في مايو هذا العام، بعد معاناته من سرطان الأمعاء، لكنها تعترف بأنها حلت خلافاتها مع والدها بعد سنوات من الشعور بعدم الحب، وتأكدت من أنه أول شخص يسمع أحدث مجموعاتها من الأغاني، قالت: "لا أعتقد أنني فهمت عمق ما شعرت به تجاهه حتى تحدثنا".
صداقة أديل مع جينيفر لورانس
في نفس السياق، قالت أديل إنها وجدت منزلًا جديدًا لنفسها وابنها أنجيلو في لوس أنجلوس، حيث اشترت قصرًا في بيفرلي هيلز مقابل 9.5 مليون دولار في عام 2016، وأدى انتقالها إلى الولايات المتحدة إلى تطوير صداقات وثيقة مع نجوم بارزين آخرين، لا سيما جيرانها، الحائزة على جائزة الأوسكار جينيفر لورانس، والإعلامية نيكول ريتشي، وأوضحت: "لقد جعلوني أشعر بالأنس من جديد، فقد كنت أتجنب التحدث إلى أي شخص، لأنني كنت أشعر بالغربة".