فيلم وثائقي عن قضية طلاق جوني ديب وآمبر هيرد يكشف أسرارا تعرض لأول مرة
في بيان صادر عن شركة ديسكفري المملكة المتحدة، كشفت الشركة عن فيلم وثائقي يتناول قصة انهيار علاقة جوني ديب وأمبر هيرد، وكيف تحولت إلى واحدة من أشهر قضايا نزاعات المشاهير في هذا العقد، وكان هذا هو السبب في تحويل نزاعهما طويل الأمد إلى فيلم وثائقي.
فيلم وثائقي عن جوني ديب وآمبر هيرد
كشف موقع فارايتي عن فيلم وثائقي من ديسكفري بعنوان "Johnny vs Amber"، وهو مكون من جزأين، يروي قصة انهيار علاقة جوني ديب وأمبر هيرد، وكيف تحولت إلى قضية مشاهير في أروقة المحاكم، حيث اجتذب الفشل الذريع في طلاقهما اهتمامًا إعلاميًا واسع النطاق، والفيلم من إنتاج شركة Optomen، ومن المقرر سرد كل جزء من وجهة نظر أحد الطرفين، ويتضمن مقابلات مع محامين معنيين من كلا الجانبين، وشهادات من المقربين من الزوجين السابقين، كما يعرض مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية صوّرها جوني ديب وأمبر هيرد بأنفسهما، ومن المقرر عرضه على منصة ديسكفري بلس هذا الخريف.
نظرة متعمقة عن قضية جوني ديب وآمبر هيرد
واستطرد البيان موضحًا: "توفر السلسلة نظرة متعمقة للمعركة الملحمية التي أدت إلى حملات دعم لكلا الطرفين ضد الآخر، وقضية المحكمة العليا التي تحولت إلى قضية عامة جذبت اهتمامنا جميعًا، حيث يقول جوني ديب أنه وجد نفسه متزوجًا من كاذبة مخادعة، على استعداد لفعل أي شيء لحماية صورتها ومظهرها العام، بينما يستكشف فيلم أمبر كيف تزوجت من رجل أحلامها لتراه يتحول بعد ذلك إلى وحش عنيف متورط في تعاطي الممنوعات.
من جانبها، تحدثت شارلوت ريد، المسؤولة بالشركة، وقالت إن قصة ما حدث بين جوني ديب وأمبر هيرد لا تزال مثيرة للانقسام بشكل كبير، بين المعجبين والجمهور بشكل عام، مضيقةً: "شرعنا في عمل فيلم وثائقي يستكشف القصة من كل وجهة نظر على حدة، حتى يتمكن المشاهد من رسم صورة أوضح، وفهم من هما، وتحديد من يجب أن يصدق في هذه القصة البشرية المعقدة"، وأضافت قبل أن تختم اللقاء: "نعتقد أنها قصة معاصرة مقنعة عن الحقيقة والأكاذيب، ونأمل أن تفتح محادثة مع مشاهدينا على ديسكفري بلس".
تفاصيل القضية الشائكة بين الطرفين
يُذكر أنه في عام 2016، رفعت آمبر هيرد دعوى طلاق من جوني ديب، وتصدرت القضية، التي أُثيرت في المحكمة العليا في المملكة المتحدة، عناوين الصحف العالمية، وتورط الزوجان السابقان في معركة قانونية مثيرة للجدل منذ يوليو 2020 بعد اتهام منشور في صحيفة ذا صن البريطانية لـ جوني ديب بأنه "ضارب الزوجة"، وهو ما دفعه إلى رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة بتهمة التشهير، وصرح مرارًا وتكرارًا أن اتهامات أمبر هيرد كاذبة، ولكن عندما أدلت بشهادتها في جلسة مرافعة أمام هيئة المحكمة في ذلك الوقت، كشفت عن تفاصيل مثيرة حول الإساءة النفسية واللفظية والجسدية التي زعمت أنها تعرضت لها أثناء زواجهما.