استبعاد ترافيس سكوت من مهرجان موسيقي في كاليفورنيا بعد مأساة القتلى في أحدث حفلاته
كشفت صحيفة نيويورك بوست عن استبعاد ترافيس سكوت من تشكيلة مهرجان كوتشيلا الموسيقي في أعقاب حادث التدافع المأساوي الذي أودى بحياة 10 أشخاص ومئات الجرحى والمصابين، من بينهم أطفال، في حفله الموسيقي أستروورلد في هيوستن الشهر الماضي.
استبعاد ترافيس سكوت من مهرجان كوتشيلا
وقالت صحيفة فاريتي في تقرير إن ترافيس سكوت كان من المقرر أن يكون من بين النجوم الرئيسيين لمهرجان كوتشيلا الموسيقى السنوي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في كاليفورنيا، والمقرر إقامته في أبريل/ نيسان المقبل، حتى استبعده منظمو الحفل، ويأتي هذا القرار بعد أن حصل المسؤولون على عريضة، تحتوي على أكثر من 60 ألف توقيع، تطالب بمنعه من المشاركة في الحدث، جاء فيها: "مع الحادث الأخير والموت المأساوي في حفل أستروورلد لـ ترافيس سكوت، ونظرًا لإهماله الجسيم والافتقار الشديد إلى التعاطف مع الحياة البشرية، نطالب منظمو مهرجان كوتشيلا باستبعاده على الفور، ومنعه من المشاركة في الحدث".
سبب استبعاد ترافيس سكوت من المهرجان الموسيقي
في نفس السياق، يأتي قرار الاستبعاد في أعقاب اتهامات ضد ترافيس سكوت، ودعاوى قضائية بملايين الدولارات بسبب الحفل الموسيقي المثير للجدل، سواء من الجرحى أو من عائلات القتلى وحراس الأمن في الحدث، الذين قالوا إنهم تعرضوا للأذى ولم يتم تدريبهم للتعامل مع الحشد الهائل من الجماهير، وعلى الرغم من اعتراف ترافيس سكوت، أنه لم يكن على علم بحدوث إصابات خطيرة إلا بعد انتهاء فقرته الغنائية، وتقديمه منذ ذلك الحين المبالغ المدفوعة بالكامل لجميع الحاضرين في الحفل، وعرض دفع تكاليف جنازة الضحايا وإلغاء حفلات موسيقية أخرى قادمة، إلا أن جهوده قوبلت بلا مبالاة وعدم تصديق من الجماهير الغاضبة.
تبعات حادث ترافيس سكوت
يُذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، سحبت شركة Hulu فيلمًا وثائقيًا، مدته 50 دقيقة، بعنوان "أستروورلد: حفلة من الجحيم" حول مأساة هيوستن، بعد مواجهة رد فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع وجود الكثير من الأسئلة التي لا تزال دون إجابة حول ما حدث وراء الكواليس في الحفل، ومع استمرار حداد الكثير من الناس على أولئك الذين لقوا حتفهم، شعر الكثير أنه من غير المناسب تمامًا لشركة Hulu أن تعرض بالفعل فيلمًا وثائقيًا عن الحدث، لكن أوضحت الشركة أن الفيلم هو في الواقع تقرير إخباري خاص، تم إنتاجه وبثه الشهر الماضي على محطة KTRK التلفزيونية ومقرها هيوستن.