دينزل واشنطن يتهرب من الرد على أزمة "Grey's Anatomy"ويعترف بأنه لم يشاهد أي عمل عن "ماكبث"

كشف الممثل الأمريكي دينزل واشنطن بعض التفاصيل فيما يتعلق بحياته المهنية فيما يخص التمثيل والإخراج، كما تطرق في حديثه أيضًا عن قصة إيلين بومبيو التي أثارت الجدل بعد أن أعلنت الممثلة عن الجدال مع دينزل واشنطن أثناء تصوير مسلسل "Grey's Anatomy".

الجدل بين دينزل واشنطن وإيلين بومبيو

بدأت القصة في عام 2016، عندما كان يقوم دينزل واشنطن بإخراج حلقة بعنوان "صوت الصمت" في الموسم الثاني عشر من مسلسل "Grey's Anatomy"، وكشفت الممثلة الأمريكية إيلين بومبيو أنها ارتجلت في أحد المشاهد، كما أعطت بعض التوجيهات لممثل آخر، وهو ما أثار استياء دينزل واشنطن بشدة، وأوضحت إيلين بومبيو أنه غضب كثيرًا وقال لها: "أنا المخرج، لا تخبريه ماذا يفعل".

في مقابلة مع صحيفة فارايتي، سُئل دينزل واشنطن عن الحادث، وكان رده مراوغًا إلى حد ما، حيث قال في البداية: "لا، لا"، قبل أن يدعي أنه لا يتذكر ذلك اليوم، ومع ذلك، أضاف بابتسامة واضحة: "لكن سارت الأمور على ما يرام".

دينزل واشنطن
دينزل واشنطن

دينزل واشنطن لم يشاهد أعمال ماكبث

ظهر الممثل الأمريكي دينزل واشنطن على غلاف مجلة فارايتي في عددها الصادر هذا الأسبوع، باعتباره بطل فيلم "تراجيديا ماكبث - The Tragedy of Macbeth"، ومخرج فيلم "A Journal for Jordan"، وكشف دينزل واشنطن أنه لم ير قط أي عمل لـ "ماكبث"، باستثناء أجزاء من عرض تلفزيوني لا يتذكره، وأوضح بشأن ذلك: "لم أكن أرغب في رؤيته"، وفيما يتعلق بدوره في فيلم "تراجيديا ماكبث"، كشف أنه قبل الدور لأنه رأى فيه فرصة للعمل مع ثلاثة من العظماء، جويل كوين، وفرانسيس ماكدورماند، وصاحب القصة ويليام شكسبير.

تفاصيل فيلم "تراجيديا ماكبث" لـ دينزل واشنطن

يذكر أن فيلم "تراجيديا ماكبث" مقرر عرضه على منصة أبل tv في 14 يناير/ كانون الثاني، ويجسد دينزل واشنطن وفرانسيس ماكدورماند دور البطولة في الفيلم الذي يتناول مسرحية ويليام شكسبير "ماكبث"، ويعد دينزل واشنطن أكبر سنًا من معظم الممثلين الذين جسدوا أدوار ماكبث قبل ذلك، مما يجلب ظلالًا جديدة من اليأس والغضب والندم على الشخصية المأساوية، التي تقمصها قبل ذلك كل من باتريك ستيوارت، وكينيث براناغ، ومايكل فاسبندر، على المسرح والشاشة.

دينزل واشنطن يجسد بالطبع شخصية ماكبث، الجنرال المشتت في بداية حياته الذي، بناءً على تحريض من زوجته "ليدي ماكبث"، التي تجسد دورها فرانسيس ماكدورماند، يخطط سراً لقتل الملك دنكان، الذي يتقمص شخصيته برندان غليسون،  في محاولة لانتزاع العرش الاسكتلندي، ولكن مع تلطخ أيديهما بالدماء، وعدد ضحاياهما المتزايد باستمرار، سرعان ما يصاب ماكبث بالخوف والشعور بالذنب ويفقد عقله تدريجيًا.