هل كسبت أمبر هيرد تعاطف الجمهور بعد شهادتها الأخيرة ضد جوني ديب؟!
اعتلت الممثلة الأمريكية أمبر هيرد منصة الشهود في قضية التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق الممثل الأمريكي جوني ديب في ولاية فيرجينيا الأمريكية، على إثر مقال رأي كتبته في صحيفة واشنطن بوست عام 2018، وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، ووجهت له اتهامات شنيعة في قاعة المحكمة.
اتهامات بالضرب والاعتداء
أدلى جوني ديب بشهادته أولاً، ثم جاء دور أمبر هيرد، وتضمنت شهادتها عدة تهم، أبرزها اتهامه بأنه اعتدى عليها بزجاجة خلال مشاجرة في أستراليا عام 2015، حيث قالت إن جوني ديب ضربها بطريقة "أوقعتها إلى الأرض"، وعندما نهضت ألقى بالزجاجة في وجهها، مضيفةً أيضًا أنه اعتدى عليها أثناء البحث عن المواد الممنوعة التي كان يتناولها، بعد أن اتهمها بإخفائها، وشاركت أمبر هيرد العديد من الأقوال عن الحوادث التي قالت إن جوني ديب كان خلالها عنيفًا، منها المرة الأولى التي ضربها فيها بعد سؤالها عن وشم على جسده.
اتهامات بالغيرة الزائدة وتدمير حياتها المهنية
زعمت أمبر هيرد أيضًا أن غيرة جوني ديب المبالغ فيها بلا داعي، جعلها تشعر بـ "النفور" بشأن عملها كممثلة، وأن غيرته جعلتها تتجنب الأدوار التي تتضمن مشاهد وملابس معينة، مشيرةً إلى أنه اتهمها بإقامة علاقات عاطفية مع بعض زملائها من النجوم، وأخضعها ذات مرة لاستجواب شديد حول مشهد مع الممثل الأمريكي جيمس فرانكو الذي شارك معها في أحد الأفلام، وقالت: "بعد ذلك بدأ في الاستهزاء بي بشكل مباشر، ثم ووصفني بألفاظ سيئة"، وأوضحت أمبر هيرد أن تلك المحادثة تصاعدت إلى مشاجرة جسدية قام خلالها جوني ديب بصفعها على وجهها وركلها في ظهرها بحذائه.
اتهامات بمحاولة القتل
زعمت أمبر هيرد في شهادتها كذلك أن جوني ديب كان سيقتلها أثناء الاعتداء الجسدي، حيث قالت من على منصة الشهود: "لا أتذكر حتى الشعور بالألم، فقط أتذكر سماع صوت جوني، لقد اقترب من وجهي وكان يصرخ بشكل مستمر، وفي كل مرة بدا الأمر بصوت أعلى وأكثر حدة"، مضيفةً أنه قام بضربها على رأسها من الخلف، وضربها بقبضته حتى فقدت الوعي، وأضافت أنها لا تستطيع أن تحصي عدد المرات التي ضربها فيها، لكنها تتذكر أنها كادت أن تموت هذه المرة، لدرجة أنها لم تستطع التنفس.
أمبر هيرد تتهم جوني ديب بالإدمان الشديد للممنوعات
تضمنت شهادة أمبر هيرد عدة اتهامات لـ جوني ديب بتعاطي وإدمان شديد للممنوعات، حيث قالت خلال جزء من شهادتها بشأن الحوادث المزعومة التي يعود تاريخها إلى 2014: "لم أكن أدرك في ذلك الوقت أنني أصبحت بالفعل حساسة حقًا لهذه التغيرات الجذرية، لأن حياتي تغيرت اعتمادًا على ما كان عليه"، موضحةً أيضًا إنها تعودت على "نسخ مختلفة" من زوجها في ذلك الوقت، حيث أصبح شخصًا "فظيعًا"، على حد قولها.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن أمبر هيرد لم تذكر اسم جوني ديب في المقال صراحةً، لكنه قال إن المقال أضر بسمعته وحياته المهنية، وطلب تعويضات قدرها 50 مليون دولار، لكن عارضت أمبر هيرد تلك الدعوى، متهمة إياه بتدبير "حملة تشهير" ضدها، ووصفت دعواه القضائية بأنها استمرار لـ "الإساءة والمضايقات"، وطلبت 100 مليون دولار كتعويض وحصانة ضد ادعاءاته.
فهل كسبت أمبر هيرد تعاطف الجمهور هذه المرة بعد أن كان جوني ديب قد جذب الرأي العام لصالحه خلال الفترة الماضية؟
الصور من حساب أمبر هيرد بإنستجرام ويوتيوب