"لست مهتما بلفت الأنظار".. توم هانكس يرد على منتقدي أداءه في فيلمه الجديد "Elvis"

لا تزال أصداء فيلم "Elvis" تثير الاهتمام حتى اليوم، بعد المراجعات النقدية للفيلم واختلاف الآراء ووجهات النظر حول أداء توم هانكس في دور توم باركر، مدير أعمال المغني الأمريكي إلفيس بريسلي، الذي يتناول الفيلم قصته، والتي تناولت العلاقة المعقدة بينهما.

رد توم هانكس على انتقادات دوره في فيلم "Elvis"

خلال لقاء في مهرجان كان السينمائي، تحدث توم هانكس عن دوره في فيلم "Elvis"، ورد على اختلاف وجهات النظر حول أداء شخصية توم باركر، الذي اكتشف إلفيس بريسلي، قائلًا: "لست مهتمًا بلعب دور الرجل السيئ من أجل لفت الأنظار، ما أثار إعجابي هو أن المخرج باز لورمان هنا رأى فرصة لإظهار موهبة لا تتكرر في العمر وتحويلها إلى قوة ثقافية"، وقال توم هانكس أيضًا إنه استخدم أطرافًا صناعية وكميات كبيرة من مستحضرات التجميل ليجسد تلك الشخصية، على الرغم من اعترافه في المهرجان بأنه "لا يعرف كيف كان شكل العقيد توم باركر".

أضاف توم هانكس أن الأساليب التي قام بها توم باركر بخداع الناس هى أمر غير عادي، وقال أيضًا إن باركر "كان يجلب الفرح إلى كل ما يفعله بقليل من السرقة، وقال مازحا: "بالمناسبة، قمت بدمج بعض هؤلاء في حياتي الخاصة الآن، فنحن تتعلم شيئًا بسيطًا من كل دور، كما تعلمون"، وأشار أيضًا إلى أن المخرج باز لورمان هو من أقنعه بالقيام بالدور عندما قال: "لم يكن هناك إلفيس بدون الكولونيل توم باركر، ولن يكون هناك الكولونيل توم باركر بدون إلفيس، إنها علاقة تكاملية".

تفاصيل عن فيلم "Elvis"

فيلم "Elvis" هو فيلم سيرة ذاتية لعام 2022 من إخراج باز لورمان، ويتناول حياة الموسيقي والمغني الأمريكي إلفيس بريسلي، ويجسد دوره في الفيلم الممثل الأمريكي أوستن باتلر، ومسيرته المهنية بالإضافة إلى علاقته المعقدة مع مديره الكولونيل توم باركر الذي يؤدي دوره توم هانكس، ويشارك في البطولة أيضًا كل من ريتشارد روكسبيرغ، وأوليفيا ديجونج، ولوك برايسي، وناتاشا باسيت، وديفيد وينهام، وكلفن هاريسون جونيور، وكودي سميت ماكفي، وفقًا لموقع movie insider.

فيلم "Elvis" ونشأة إلفيس بريسلي

فيلم "Elvis" تم عرضه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2022 في 25 مايو/ آيار الجاري، ومن المقرر عرضه في أستراليا في 23 يونيو/ حزيران المقبل، وفي الولايات المتحدة في 24 من نفس الشهر، وحاز الفيلم على تقييمات نقدية مختلفة، مع الثناء على أداء أوستن باتلر، حيث يروي الفيلم حياة المغني والممثل إلفيس بريسلي ومسيرته المهنية، منذ أيامه الأولى عندما كان طفلاً حتى أصبح رمزًا لموسيقى البوب ونجمًا سينمائيًا، فضلاً عن علاقته المعقدة مع مدير أعماله توم باركر.

من هو إلفيس بريسلي؟

بحسب المعلومات الواردة في موقع collider، كان إلفيس آرون بريسلي، الذي وُلد عام 1935 وتوفي عام 1977، مغنيًا وممثلًا أمريكيًا، يُعرف باسم "ملك الروك أند رول"، ويُعتبر أحد أهم الرموز الثقافية في القرن العشرين، حيث أدى أسلوب الأداء المعقد، بالإضافة إلى مزيج قوي فريد من التأثيرات الثقافية والعرقية، إلى نجاح وجدل كبير، ويستكشف الفيلم أيضًا حياة وموسيقى إلفيس بريسلي، من منظور علاقته المعقدة مع مديره الغامض، الكولونيل توم باركر، حيث تتعمق القصة في الديناميكية المعقدة بين بريسلي وباركر على مدى 20 عامًا، من صعود بريسلي إلى الشهرة إلى نجوميته غير المسبوقة.

جوانب أخرى في حياة إلفيس بريسلي

بالإضافة إلى علاقة إلفيس بريسلي المضطربة مع الكولونيل توم باركر، يتناول الفيلم كذلك علاقة إلفيس الرومانسية مع الشابة بريسيلا بريسلي، وصداقته مع موسيقيين آخرين، بما في ذلك بي بي كينغ، حتى أنه في لقاء صحفي، صرح مخرج الفيلم باز لورمان أنه يستخدم قصة بريسلي "لرسم لوحة من الحياة الأمريكية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات".

الصور من حساب شركة وارنر براذرز بإنستجرام