أنجلينا جولي في عامها الـ 47.. نجمة في دائرة الضوء بمسيرة بدأت بالتنمر وصولا للعمل الإنساني
تحتفل الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي اليوم الموافق 4 يونيو/ حزيران بعيد ميلادها الـ 47، نجمة هوليوود التي استخدمت حضورها اللافت على الشاشة، لتصبح واحدة من أشهر الممثلات في العالم وقوة في كل مكان في ثقافة البوب الأمريكية، من الشاشة الكبيرة إلى الصحف الشعبية.
أنجلينا جولي ودائرة الضوء
تمكنت انجلينا جولي، التي خطفت قلوب الجماهير منذ اللحظة التي دخلت فيها دائرة الضوء، بطريقة ما من تعزيز مكانتها على مر السنين، حيث تطورت من الفتاة الشريرة المتمردة في أدوارها المبكرة إلى مخرجة ومنتجة أكبر من الحياة والإنسانية، إنها نجمة في صدارة قائمة نجوم هوليوود الكبار، ومخرجة ومنتجة واثقة يمكنها توجيه مشاريعها العاطفية إلى الشاشة، ومدافعة لا تعرف الكلل عن قضايا المرأة وحقوق الإنسان، حتى أنها تم تعيينها مبعوثًا خاصًا لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في عام 2012.
نشأة أنجلينا جولي
أنجلينا جولي، الاسم الأصلي أنجلينا جولي فويت، من مواليد 4 يونيو 1975، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، ممثلة ومخرجة أمريكية معروفة بجاذبيتها وحماسها، بالإضافة إلى عملها الإنساني، وحصلت على جائزة الأوسكار عن دورها كمريضة نفسية في فيلم "Girl, Interrupt" عام 1999، وفقُا لتقرير الموسوعة البريطانية.
أمضت جولي، ابنة الممثل جون فويت، الكثير من طفولتها في نيويورك قبل أن تنتقل إلى لوس أنجلوس في سن 11 عامًا، التحقت بمعهد الأفلام لمدة عامين، ثم التحقت بمدرسة بيفرلي هيلز الثانوية، درست الدراما في وقت لاحق في جامعة نيويورك، وبالإضافة إلى التمثيل في الإنتاج المسرحي، قامت بتصميم وعرض مقاطع الفيديو الموسيقية.
أنجلينا جولي والتنمر
على الرغم من كونها تُعرف الآن بأنها واحدة من أجمل النساء في العالم، إلا أن المفاجأة أن جولي تعرضت للتنمر في المدرسة بسبب مظهرها، التحقت جولي بمدرسة بيفرلي هيلز الثانوية، حيث وجدت نفسها هدفًا منتظمًا لسوء المعاملة من التلاميذ الآخرين، حيث تم استهدافها من قبل المتنمرين لكونها نحيفة للغاية، وكذلك لأنها كانت ترتدي مقوم للأسنان ونظارات.
وأدى ذلك إلى شعورها بالتهميش وقتها، لأنها لم تكن من عائلة ثرية مثل معظم أقرانها في المدرسة الغنية، وعلى الرغم من أن والدها كان فنانًا ناجحًا، إلا أنه تخلى عن الأسرة عندما كانت أنجلينا صغيرة، تاركًا والدتها لإعالتهم بمفردها.
هواية غريبة لدى أنجلينا جولي
أنجلينا جولي لديها هواية غريبة وهي جمع السكاكين، بحسب المعلومات الواردة في موقع eightieskids، تمتلك جولي مجموعة كبيرة من السكاكين، وبدأت هذه الهواية في سن الثانية عشرة، عندما اشترت والدتها أول سكين لها، نما شغفها بتلك الهواية من معارض عصر النهضة التي حضرتها في شبابها مع والدتها، وأوضحت جولي أنها تنجذب إلى السكاكين من جميع أنحاء العالم لأنها تذكرها بالتاريخ، حيث تقول عنها : "هناك شيء جميل عنها وتقليدي".
حياة أنجلينا جولي الشخصية وعملها الإنساني
غالبًا ما اجتذبت حياة جولي الشخصية قدرًا كبيرًا من الاهتمام مثل أدوارها الفنية، حيث أصبحت علاقتها بـ براد بيت مادة دسمة لوسائل الإعلام والصحف، وتسببت ولادة الأطفال البيولوجيين للزوجين السابقين في عامي 2006 و2008 في ضجة إعلامية كبيرة، وتزوجت جولي وبيت في عام 2014، ولكن بعد عامين تقدمت جولي بطلب الطلاق، ودخلا في نزاعات منذ ذلك الحين على حضانة الأطفال.
لفت عملها الإنساني الاهتمام أيضًا، ففي عام 2001، تم تعيينها سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنذ ذلك الحين، سافرت إلى العديد من البلدان التي تعاني من الفقر، وتبنت أطفالًا من كمبوديا وإثيوبيا، وفي عام 2007 تبنت صبيًا من فيتنام، وحصلت أيضًا على جائزة جين هيرشولت الإنسانية من أكاديمية فنون وعلوم السينما.
الصور من حساب أنجلينا جولي بإنستجرام