والدة بريتني سبيرز تهنئها على زفافها رغم غيابها عن الحفل.. وهذه تفاصيل أزمتهما العائلية الطاحنة

بعد الضجة والاهتمام اللذان تسببت فيهما المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، بعد الإعلان عن حفل زفافها على سام أصغري، لا يزال الاهتمام متواصلًا بردود أفعال عائلتها، لا سيما بعد غيابهم اللافت عن الحفل، حيث علقت والدتها لين سبيرز على منشور الزفاف.

تعليق والدة بريتني سبيرز على حفل زفافها

هنأت والدة بريتني سبيرز نجمة البوب على زفافها من سام أصغري على الرغم من عدم تلقيها دعوة، حيث لم ترسل بريتني دعوات لعائلتها لحضور الحفل على إثر أزمتها معهم بسبب قضية الوصاية، وعلقت لين سبيرز على منشور بريتني على إنستجرام، والذي يعرض 4 صور من الحفل في منزل العروس في كاليفورنيا، وكتبت: "تبدين متألقة وسعيدة جدًا، زفافك كان حلمًا، وإقامته في منزلك يجعله عاطفيًا ومميزًا للغاية"، وأضافت لين: "أنا سعيدة جدًا من أجلك".

سبب غياب عائلة بريتني سبيرز عن حفل الزفاف

السبب في عدم دعوة بريتني سبيرز لأفراد عائلتها، باستثناء شقيقها، إلى حفل زفافها يوم الخميس هو خلافهم بسبب قضية الوصاية المثيرة للجدل، والتي تم إنهاؤها رسميًا بحكم قضائي في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بعد ما يقرب من 14 عامًا، ولم تكن شقيقة بريتني سبيرز مدرجة في قائمة المدعوين أيضًا، وعلى الرغم من دعوة شقيقها بريان سبيرز لحضور حفل الزفاف، لكنه لم يحضر أيضًا.

في غضون ذلك، حضر العديد من أفراد عائلة سام أصغري حفل زفافه مع بريتني سبيرز، بما في ذلك شقيقاته الثلاث، وكان من بين الحضور أيضًا مشاهير مثل مادونا وباريس هيلتون ودوناتيلا فيرساتشي التي قامت بتصميم فستان زفاف بريتني.

سبب أزمة بريتني سبيرز

على غرار زوجته حاليًا، كان سام أصغري ينتقد عائلة بريتني سبيرز في السنوات الأخيرة، وعلى الأخص والدها لمحاولته السيطرة على حياة ابنته أثناء مهمته كوصي عليها أثناء فترة الوصاية، التي فُرضت عليها في فبراير 2008 بعد فترة مضطربة في حياتها، والتي تضمنت حادثة حلق شعرها، وطلاقها من زوجها الثاني كيفين فيدرلاين والد ابنيها شون بريستون وجايدن جيمس، ولمدة 13 عامًا، كان والدها جيمي مسؤولًا عن القرارات الشخصية والطبية عنها، بالإضافة إلى ممتلكاتها التي تقدر بملايين الدولارات.

خلاف بريتني سبيرز مع عائلتها

بعد أن ادعت بريتني سبيرز في المحكمة في يونيو/ حزيران من العام الماضي أن والدها جيمي أجبرها على الذهاب في جولة غنائية، وأرسلها إلى منشأة للصحة العقلية رغماً عنها، عزل قاضي في محكمة لوس أنجلوس الوالد عن دوره كوصي في سبتمبر/ أيلول من نفس العام، قبل الحكم بإنهاء الوصاية نفسها بعد أقل من شهرين.

من جانبها، لم يكن لوالدة بريتني سبيرز دورًا رسميًا في ذلك الترتيب القانوني المعقد، لكن بريتني زعمت في منشور على إنستجرام، تم حذفه منذ ذلك الحين في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أن والدتها هي التي ألهمت والدها الفكرة لذلك، وقالت المغنية إنها تنوي مقاضاة عائلتها للسماح للوصاية بالاستمرار لفترة طويلة على الرغم من نداءاتها العديدة من أجل الحرية على مر السنين.

الصور من حساب بريتني سبيرز بإنستجرام